هي الحياة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هي الحياة

هي الحياة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هي الحياة

الجميع يستطيعون المشاركه

سلامي لكل اعضاء المنتدى -منورين-فيصل-
كل الهلا نورتوا المنتدى- ريام-
السلام عليكم حبايب وغوالي ان شاء الله الكل بخير..شمس الاصيل..
السلام عليكم يا ابناء  وبنات العراق-حياة-
نرحب بك عطا في المنتدى-نريد المساهمه

المواضيع الأخيرة

» حبيبتى عندها زهايمر!!!
زبائن المشعوذين...عقول في اجازه Icon_minitimeالإثنين مايو 18, 2009 7:46 am من طرف عطا المصراوية

» قصر صدام حسين بلاتوه سنيمائى!!!
زبائن المشعوذين...عقول في اجازه Icon_minitimeالإثنين مايو 18, 2009 7:23 am من طرف عطا المصراوية

» السعادة الحقبقية
زبائن المشعوذين...عقول في اجازه Icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 9:20 pm من طرف عطا المصراوية

» مواقف ومعانى!!
زبائن المشعوذين...عقول في اجازه Icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 8:05 pm من طرف عطا المصراوية

» الحب أعمى» والتمثيل لم يرضني
زبائن المشعوذين...عقول في اجازه Icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 1:08 pm من طرف فيصل ابو ريشه

» غادة عبد الرازق
زبائن المشعوذين...عقول في اجازه Icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 1:03 pm من طرف فيصل ابو ريشه

» تعدد الزوجات فى ظل التشريع الاسلامى
زبائن المشعوذين...عقول في اجازه Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 6:38 pm من طرف عطا المصراوية

» فوائد القرنبيط الصحيه
زبائن المشعوذين...عقول في اجازه Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 2:18 pm من طرف فيصل ابو ريشه

» فوائد البطيخ
زبائن المشعوذين...عقول في اجازه Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 2:12 pm من طرف فيصل ابو ريشه


    زبائن المشعوذين...عقول في اجازه

    شمس الاصيل
    شمس الاصيل
    عضو متألق
    عضو متألق


    عدد المساهمات : 48
    نقاط : 144
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 13/04/2009
    العمر : 44

    زبائن المشعوذين...عقول في اجازه Empty زبائن المشعوذين...عقول في اجازه

    مُساهمة من طرف شمس الاصيل الثلاثاء أبريل 21, 2009 10:12 am

    زبائن المشعوذين.. عقول في إجازة



    حذر الاختصاصيون من علماء النفس والاجتماع من تفشي ظاهرة الدجل والشعوذة، مؤكدين أنها لا تخص طبقة معينة، وإنما آفة تضرب في بنيات المجتمع ككل مستغلة أصحاب القلوب المريضة الذين ضاقت بهم السبل فلجأوا إلى أوكار الدجالين بحثاً عن حلول سحرية ووهمية لمشاكلهم.



    د. ليلى فرهود أستاذة علم النفس العيادي تخصص مشاكل عائلية اعتبرت ان التنجيم والتبصير قديم ومعروف وأن الاقبال عليه يأتي من معظم فئات المجتمع بدافع الفضول لمعرفة المستقبل. واعتبرت ان هذه الفئات من الناس هي في الأصل قابلة للتأثير وسهلة الانقياد وتقع بسهولة في قبضة المشعوذين ومنهم من يمتلك القدرة لاكتشاف نقاط ضعف هؤلاء والعمل أو التركز عليها.



    ومن خلال عملها في العيادة تصادف ليلى نماذج كثيرة وقعت ضحية للدجالين الذين كادوا أو نجحوا في تدمير حياتهم وتعترف انهم أي هؤلاء ليسوا سوى مرضى نفسانيين اساساً بعضهم تمّ اقناعه بأنه مسكون بالجان فتعرض للضرب المبرّح وبعضهم يعاني من وجع الرأس فأوهم أيضاً انه مسحور له فدفع ثروته لإبطال السحر الذي بقدرة قادر يتجدد دائماً وللأسف فإن سمعة أولئك المشعوذين وشهرتهم عبر وسائل الاعلام وشبكة عملائهم والعاملين معهم قادرة على تخطي الحدود واستقطاب الضحايا من الأقطار المحيطة، وهؤلاء المشعوذون قادرون على إحياء الأمل حتى في الحجر فكيف بشخص محبط وعاجز أو مريض فعلاً. كما نسمع اليوم عن شفاء حالات السرطان.



    وأكدت د. ليلى ان هؤلاء يعودون في نهاية المطاف إلى العلم، لأنه الطريقة الصحيحة، كما أشارت إلى وجود علاقة ما بين المرض النفسي والغيب. فالاثنان مجهولان والمريض النفسي عادة لا يعرف طبيعة ما يعانيه، فيعيد هذه المعاناة إلى المجهول، وتحديداً الأرواح والجن والسحر والشعوذة.



    وشددت على أهمية التوعية وتعدد المحاضرات والندوات التي تتصدى لهذه الظاهرة، كما شددت على أهمية الاعلام ودوره والذي من خلال تركيزه على هذه الظاهرة وابرازها كما نرى اليوم، يعمل على تغييب العقل والمنطق ومحاربة العلم ويشجع على انتشارها.



    د. أمل فتوني أستاذة الاعلام الجماهيري في جامعة الكسليك ومسؤولة الاعلام في الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة، تطرقت إلى الدور الاعلامي الذي تلعبه الفضائيات في دعم هذه الظاهرة، كما أكدت على دور الدولة وتقصير المسؤولين في توفير عناصر ومقومات الحياة الأساسية التي تحمي الناس من الوقوع في براثن المشعوذين.

    الغريب ان هذا الاطار اتسع ليدخل البيوت عامة ويكرّس الظاهرة ويتدخل بأدق الشؤون الأسرية وتفاصيل وخصوصيات العائلة. في الحب والزواج في العلاقة مع الأب وأولاده في العمل.. وتضع اللوم على هذا الانحطاط في المستوى على أصحاب القرار في الاعلام المرئي أو المسموع أو المقروء وتساءلت كيف اصبح البعض يرسل قصة حياته للمحطة المرئية التي تعطي مساحة واسعة للبصارة لتقدم له نصائحها والتي قد تدمره أكثر مما تنفعه؟

    د. نجاة ابراهيم استاذة علم النفس في الجامعة اللبنانية، وعضو الجمعية اللبنانية لممارسي العلاج النفسي والاستشارات النفسولوجية اعتبرت ان اللجوء إلى السحر والشعوذة بهدف ايجاد حلول لمشكلات ظاهرة ليست حصرية لمجتمع من المجتمعات أو لزمن من الأزمان. فمنذ أقدم العصور وخاصة في المجتمعات الأولى كان اللجوء إلى السحر والشعوذة الوسيلة الاساسية لمواجهة مشاكل الحياة. واستغربت كيف انه مع التقدم العلمي والحضاري الذي نشهده اليوم نجد أن هناك من يتوجه للسحر والشعوذة والدجل على أساس انها طريقة سريعة وعملية لحل المشاكل التي تعترضهم. واعتبرت ان مواجهة المشكلات التي تعرض الانسان تتطلب منه نمطاً معيناً من التعاطي مع تلك المشكلات وأسلوباً قائماً على الادراك والوعي والجهد المبذول في سبيل تحليل المشكلة إلى العناصر الأساسية الأولى وبالتالي تفكيكها للوصول إلى الطريقة المناسبة لمعالجتها والرد عليها. من هنا فإن العلاج النفسي والمعالجة النفسية تتوجه إلى صاحب المشكلة للعمل معه ولإشراكه بالجهد المبذول وبطريقة صحيحة إلى التكيّف مع مشكلته وايجاد الحلول المناسبة لها. ومن هنا اعتبرت ان الانسان الذي يتوجه إلى السحر والدجل هو انسان أراد أن يستقيل من عملية بذل الجهد والعمل إلى حلول جاهزة معلّبة يسعى للاقتناع بها دون بذل أي جهد.



    واعتبرت د. نجاة ان الشعوذة والسحر وغيرها تنظر للانسان وكأنه ضحية ومسيّر ولا دور له فيما يقوم به وفيما يواجهه من صعوبات وبالتالي تمنعه من المشاركة ومن العمل على حلّ مشاكله بنفسه بينما الحياة أصلاً جهاد وعمل.



    د. طلال عتريسي مدير معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية اعتبر ان الظاهرة موجودة في كل المجتمعات. فالانسان بشكل عام يريد أن يعرف المجهول الذي يتعلق بمصيره على كل المستويات وبالتالي نراها في السياسي والاقتصادي ورجل العلم والفنان. وبما ان الانسان يواجه دائماً صعوبات مختلفة في تحقيق ما يريد او في معرفة نتيجة العمل الذي يقوم به وبما انه يرغب أيضاً في الوصول بسرعة وسهولة نراه يلجأ إلى هؤلاء المشعوذين ليقدموا له الحلول الجاهزة لعلاقة حب لم تؤدِ للزواج مثلاً أو لمشروع تجاري.



    واعتبر د. عتريسي ان هذه الرغبة تعبّر عن لحظة ضعف في بنية الانسان العامة ولحظة الضعف تعني أنه تخلى عن قدراته العقلية والمنطقية وعن ارادته في التعامل مع الظروف المحيطة ومع الضغوط والتعقيدات الناشئة من المشاكل المختلفة وتوجه إلى شخص آخر بديلاً عنه ليقدم له الاجابات المناسبة وليعطيه الاطمئنان بدلاً من ان يقوم هو بنفسه بإدارة كل هذه المواجهة مع مشكلته أو مع مستقبله.

    واعتبر ان توسع الظاهرة رهن بالمجتمعات التي تتراجع فيها الجوانب الاجتماعية والعلاقات الانسانية وهي تترك آثاراً سلبية على المجتمع لسببين انها تشجع من يقوم بهذا العمل وخلق سلوك تواكلي يتخلى فيه الانسان عن استخدام العقل وتحمل المسؤولية المباشرة ورد كل ما يحصل له إلى قوى مجهولة هي الجان أو الشياطين وما شابه واعتقاد ان شخصاً آخر بإمكانه مواجهة هذه القوى يعني عملياً إلغاء دوره بنفسه واستسلامه تماماً وهذا خطير عندما يعمم على المجتمع بأسره لأن مثل هذا المجتمع سيكون مجتمعاً بلا إرادة ويمكن ان يفعل به أي شيء.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:40 pm