الفصل الرابع : مفتاح الاشتراكية
بعد أن تبينت حقيقة الاشتراكية الديمقراطية على ضوء الحوداث ، انكببت على دراسة نظريات أئمة هذه الحركة ، فاستحوذ علي قلق شديد ، اذ وجدتني أمام عقيدة مستوحاة من الأنانية والحقد ، عقيدة يعني انتصارها تسديد ضربة قاضية الى البشرية ، ومالبثت أن اكتشفت قيام صلة بل صلات وثيقة بين هذه العقيدة الخطرة وبين المبادئ التي يروج لها اليهود ، وأدركت مع الأيام أن المرامي البعيدة للحركة الاشتراكية الديمقراطية هي نفسها المرامي التي
لليهود كشعب ، ولليهود كدين ، وللصهيونية كحركة سياسية قومية في حداثتي كنت أعتبريهود بلادي مواطنين ،
ولا أقيم كبير وزن لاختلاف الدين والعادات ، وفي "لانز" وبخت صديقاً لي لأنه أهان تلميذاً يهودياً لأنه يهودي ، وظلت هذه نظرتي الى اليهود الى أن انتقلت الى " فينا " ، وتوفرت بعد لأي على دراسة هذا العالم الجديد فبرزت أمامي المسألة اليهودية في زحمة المسائل التي كانت تواجه النمسا ، حكومة
وشعباً ، وقد تبينت هذه المسألة بادئ ذي بدء من خلال حملات الصحف المعادية للسامية ، ولكني رددت هذه الحملات الى التعصب الأعمى ، ولاحظت أن الصحف التي تهاجم اليهود ضعيفة الرواج ، وأن الصحف الكبرى ترد عليها باسلوب رصين ، أو تتجاهل حملاتها وقد كان لهذه الرصانة وقعها الحسن في نفسي ، فقاطعت الصحف الثانوية لأطالع تلك التي اصطلح على تسميتها
" الصحف العالمية " أو الكبرى ، ولكن سرعان ماأمضني منها تزلفها الى السلطة وحملاتها العنيفة على الريخ والامبراطور غليوم الثاني الذي كنت معجباً به لمهره ألمانيا بأسطول بحري من الطراز الأول ، وأمضني من الصحافة
الكبرى كذلك عطفها على فرنسا واعجابها بها ونعتها اياها " بالأمة المتمدنة " وقد تساءلت وأنا ألمس هذه الاتجاهات غير الألمانية :
لمصلحة من تعمل هذه الصحف .. ومن هو موجهها ؟ فجائني الجواب في الوقت الذي بدت لي اليهودية على حقيقتها
كنت أعتبر اليهود مواطنين لهم مالنا وعليهم ماعلينا ، ولكن اختلاطي بأعداء السامية من مفكرين وساسة جعلني أشد تحفظاً في الحكم على أعداء اليهود ومالبثت أن وجدتني في عداد المعنيين بالمسألة اليهودية
بعد أن لمست بنفسي تكتل الاسرائيليين وتجمعهم في حي واحد من
أحياء فينا ، ومحافظتهم الشديدة على تقاليدهم وعاداتهم وطقوسهم ،وقد زاد في اهتمامي بمسألتهم ظهور الحركة الصهيونية وانقسام يهود
فيينا الى فئتين :
فئة تحبذ الحركة الجديدة وتدعو لها
وفئة تشجبها ، وقد أطلق خصوم الصهيونية على أنفسهم اسم " اليهود الأحرار " الا أن انقسامهم هذا لم يؤثر في التضامن القائم بينهم مما حملني على الاعتقاد أن انقسامهم مصطنع وأنهم يلعبون لعبتهم ، لا في النمسا فحسب ، بل في العالم كله ، وهي لعبة سداها ولحمتها الكذب والرياء مما يتنافى والطهارة الخلقية ، طهارة الذيل التي يدعيها اليهود
وطهارة الذيل هذه ، وكل طهارة أخرى يدعيها اليهود ، هي ذات طابع خاص ، فبعدهم عن النظافة البعد كله أمر يصدم النظر ، منذ أن تقع العين على يهودي ، وقد اضطررت لسد أنفي في كل مرة ألتقي أحد لابسي القفطان ، لأن الرائحة التي تنبعث من أردانهم تنم عن العداء المستحكم بينهم وبين الماء والصابون
ولكن قذارتهم المادية ليست شيئاً مذكوراً بالنسبة الى قذارة نفوسهم ، فقد اكتشفت مع الأيام أن مامن فعل مغاير للأخلاق ، ومامن جريمة بحق المجتمع الاولليهودفيها يد ، واستطعت أن أقيس مدى تأثير " الشعب المختار " في تسميم أفكار الشعب وتخديره وشل حيويته ،بتتبعي نشاطه في الصحف وفي ميادين الفنون والآداب والتمثيل ، فقد امتد الأخطبوط اليهودي الى هذه الميادين جميعاً وفرض سيطرته عليها ووسمها بطابعه ، فمعظم المؤلفين يهود ومثلهم الناشرون والفنانون... الخ ، وهذا التغلغل في كل ميدان من ميادين النشاط التوجيهي يشكل طاعوناً خلقياً أدهى من الطاعون الأسود وأشد فتكاً ، ذلك أن تسعة أعشارالمؤلفات والنشرات والمسرحيات واللوحات الفنية التي تروج للاباحيةالمطلقة وللماركسية هي من صنع اليهود
أما الصحافة " الكبرى " التي استثارت اعجابي برصانتها وترفعها علىالرد على حملات الصحف المعادية للسامية ، أما هذه الصحافة فمعظم محرريهاوموجهيها من أبناء " الشعب المختار " ، وبعد اكتشافي هذه الحقيقة أدركت مدى تأثير اليهودي في توجيه الرأي العام الوجهة التي تلاءم ومصالحهم كشعب له مميزاته وكطائفة دينية ذات أهداف بعيدة ،
فالنقد المسرحي في الصحف التي يحررها أو يشترك في تحريرها يهود يرفع من شأن أبناء جنسهم من محترفي التمثيل والمؤلفين المسرحيين ويحط من قيمة زملائهم الألمان ، والمقالات السياسية اذ تمجد آل هاسبورغ لغاية في النفس وتكيل المديح لفرنسا دون ماحساب ، تهاجم دون ما هوادة غليوم الثاني وحكومته
وعجل في بلورة موقفي من اليهود تكالبهم على جمع المال وسلوك معظمهم
السبل الملتوية لبلوغ هذه الغاية ، وقد طالعني الشارع بحقائق لم تخطر لي ببال، منها الدور الذي يمثله " الشعب المختار " في ترويج سوق الدعارة وفي
الاتجار بالرقيق الأبيض ، وهذا الدور الذي يؤديه " أبطاله " بمهارة لم ينتبه الى خطورته الشعب الألماني الا في الحرب العالمية الكبرى ، أما أنا فقد سرت
القشعريرة في جسدي عندما اكتشفت أن اليهودي ، هذا المخلوق الوديع ، هو الذي يستثمر البغاء السري والعلني ويجعل منه تجارة رابحة
انصرفت مذ ذاك الى جمع المعلومات التي توفر الأدلة على اجرام اليهود بحق الوطن والمجتمع ، ورحت اتتبع خطاهم في ميادين النشاط المختلفة ،واذا بي اصطدم بهم حيث لم يدر في خلدي أني واجدهم ، فقد تبين لي أن اليهود يتزعمون الحركة الاشتراكية الديموقراطية ، ويسيطرون على صحفها ، ويوجهون النقابات المنضوية تحت لوائها ، فمعظم النواب الاشتراكيين الديموقراطيين يهود ورؤساء النقابات جميعهم يهود ومنهم كذلك قادة التظاهرات ومدبرو أعمال الشغب ، ومنهم رؤساء تحرير صحف الحزب ومحرروها البارزون اذن فالحزب الكبير الذي يتلاعب بمقدرات البلاد هو ألعوبة بين يدي شعب أجنبي ، لأن اليهودي ، وهو من هو ، لايمكن أن يكون ألمانياً بحال من الأحوال وهكذا اكتشفت أخيراً الروح الشريرالذي يقعد بشعبنا عن مسايرة ركب التقدم
بعد أن تبينت حقيقة الاشتراكية الديمقراطية على ضوء الحوداث ، انكببت على دراسة نظريات أئمة هذه الحركة ، فاستحوذ علي قلق شديد ، اذ وجدتني أمام عقيدة مستوحاة من الأنانية والحقد ، عقيدة يعني انتصارها تسديد ضربة قاضية الى البشرية ، ومالبثت أن اكتشفت قيام صلة بل صلات وثيقة بين هذه العقيدة الخطرة وبين المبادئ التي يروج لها اليهود ، وأدركت مع الأيام أن المرامي البعيدة للحركة الاشتراكية الديمقراطية هي نفسها المرامي التي
لليهود كشعب ، ولليهود كدين ، وللصهيونية كحركة سياسية قومية في حداثتي كنت أعتبريهود بلادي مواطنين ،
ولا أقيم كبير وزن لاختلاف الدين والعادات ، وفي "لانز" وبخت صديقاً لي لأنه أهان تلميذاً يهودياً لأنه يهودي ، وظلت هذه نظرتي الى اليهود الى أن انتقلت الى " فينا " ، وتوفرت بعد لأي على دراسة هذا العالم الجديد فبرزت أمامي المسألة اليهودية في زحمة المسائل التي كانت تواجه النمسا ، حكومة
وشعباً ، وقد تبينت هذه المسألة بادئ ذي بدء من خلال حملات الصحف المعادية للسامية ، ولكني رددت هذه الحملات الى التعصب الأعمى ، ولاحظت أن الصحف التي تهاجم اليهود ضعيفة الرواج ، وأن الصحف الكبرى ترد عليها باسلوب رصين ، أو تتجاهل حملاتها وقد كان لهذه الرصانة وقعها الحسن في نفسي ، فقاطعت الصحف الثانوية لأطالع تلك التي اصطلح على تسميتها
" الصحف العالمية " أو الكبرى ، ولكن سرعان ماأمضني منها تزلفها الى السلطة وحملاتها العنيفة على الريخ والامبراطور غليوم الثاني الذي كنت معجباً به لمهره ألمانيا بأسطول بحري من الطراز الأول ، وأمضني من الصحافة
الكبرى كذلك عطفها على فرنسا واعجابها بها ونعتها اياها " بالأمة المتمدنة " وقد تساءلت وأنا ألمس هذه الاتجاهات غير الألمانية :
لمصلحة من تعمل هذه الصحف .. ومن هو موجهها ؟ فجائني الجواب في الوقت الذي بدت لي اليهودية على حقيقتها
كنت أعتبر اليهود مواطنين لهم مالنا وعليهم ماعلينا ، ولكن اختلاطي بأعداء السامية من مفكرين وساسة جعلني أشد تحفظاً في الحكم على أعداء اليهود ومالبثت أن وجدتني في عداد المعنيين بالمسألة اليهودية
بعد أن لمست بنفسي تكتل الاسرائيليين وتجمعهم في حي واحد من
أحياء فينا ، ومحافظتهم الشديدة على تقاليدهم وعاداتهم وطقوسهم ،وقد زاد في اهتمامي بمسألتهم ظهور الحركة الصهيونية وانقسام يهود
فيينا الى فئتين :
فئة تحبذ الحركة الجديدة وتدعو لها
وفئة تشجبها ، وقد أطلق خصوم الصهيونية على أنفسهم اسم " اليهود الأحرار " الا أن انقسامهم هذا لم يؤثر في التضامن القائم بينهم مما حملني على الاعتقاد أن انقسامهم مصطنع وأنهم يلعبون لعبتهم ، لا في النمسا فحسب ، بل في العالم كله ، وهي لعبة سداها ولحمتها الكذب والرياء مما يتنافى والطهارة الخلقية ، طهارة الذيل التي يدعيها اليهود
وطهارة الذيل هذه ، وكل طهارة أخرى يدعيها اليهود ، هي ذات طابع خاص ، فبعدهم عن النظافة البعد كله أمر يصدم النظر ، منذ أن تقع العين على يهودي ، وقد اضطررت لسد أنفي في كل مرة ألتقي أحد لابسي القفطان ، لأن الرائحة التي تنبعث من أردانهم تنم عن العداء المستحكم بينهم وبين الماء والصابون
ولكن قذارتهم المادية ليست شيئاً مذكوراً بالنسبة الى قذارة نفوسهم ، فقد اكتشفت مع الأيام أن مامن فعل مغاير للأخلاق ، ومامن جريمة بحق المجتمع الاولليهودفيها يد ، واستطعت أن أقيس مدى تأثير " الشعب المختار " في تسميم أفكار الشعب وتخديره وشل حيويته ،بتتبعي نشاطه في الصحف وفي ميادين الفنون والآداب والتمثيل ، فقد امتد الأخطبوط اليهودي الى هذه الميادين جميعاً وفرض سيطرته عليها ووسمها بطابعه ، فمعظم المؤلفين يهود ومثلهم الناشرون والفنانون... الخ ، وهذا التغلغل في كل ميدان من ميادين النشاط التوجيهي يشكل طاعوناً خلقياً أدهى من الطاعون الأسود وأشد فتكاً ، ذلك أن تسعة أعشارالمؤلفات والنشرات والمسرحيات واللوحات الفنية التي تروج للاباحيةالمطلقة وللماركسية هي من صنع اليهود
أما الصحافة " الكبرى " التي استثارت اعجابي برصانتها وترفعها علىالرد على حملات الصحف المعادية للسامية ، أما هذه الصحافة فمعظم محرريهاوموجهيها من أبناء " الشعب المختار " ، وبعد اكتشافي هذه الحقيقة أدركت مدى تأثير اليهودي في توجيه الرأي العام الوجهة التي تلاءم ومصالحهم كشعب له مميزاته وكطائفة دينية ذات أهداف بعيدة ،
فالنقد المسرحي في الصحف التي يحررها أو يشترك في تحريرها يهود يرفع من شأن أبناء جنسهم من محترفي التمثيل والمؤلفين المسرحيين ويحط من قيمة زملائهم الألمان ، والمقالات السياسية اذ تمجد آل هاسبورغ لغاية في النفس وتكيل المديح لفرنسا دون ماحساب ، تهاجم دون ما هوادة غليوم الثاني وحكومته
وعجل في بلورة موقفي من اليهود تكالبهم على جمع المال وسلوك معظمهم
السبل الملتوية لبلوغ هذه الغاية ، وقد طالعني الشارع بحقائق لم تخطر لي ببال، منها الدور الذي يمثله " الشعب المختار " في ترويج سوق الدعارة وفي
الاتجار بالرقيق الأبيض ، وهذا الدور الذي يؤديه " أبطاله " بمهارة لم ينتبه الى خطورته الشعب الألماني الا في الحرب العالمية الكبرى ، أما أنا فقد سرت
القشعريرة في جسدي عندما اكتشفت أن اليهودي ، هذا المخلوق الوديع ، هو الذي يستثمر البغاء السري والعلني ويجعل منه تجارة رابحة
انصرفت مذ ذاك الى جمع المعلومات التي توفر الأدلة على اجرام اليهود بحق الوطن والمجتمع ، ورحت اتتبع خطاهم في ميادين النشاط المختلفة ،واذا بي اصطدم بهم حيث لم يدر في خلدي أني واجدهم ، فقد تبين لي أن اليهود يتزعمون الحركة الاشتراكية الديموقراطية ، ويسيطرون على صحفها ، ويوجهون النقابات المنضوية تحت لوائها ، فمعظم النواب الاشتراكيين الديموقراطيين يهود ورؤساء النقابات جميعهم يهود ومنهم كذلك قادة التظاهرات ومدبرو أعمال الشغب ، ومنهم رؤساء تحرير صحف الحزب ومحرروها البارزون اذن فالحزب الكبير الذي يتلاعب بمقدرات البلاد هو ألعوبة بين يدي شعب أجنبي ، لأن اليهودي ، وهو من هو ، لايمكن أن يكون ألمانياً بحال من الأحوال وهكذا اكتشفت أخيراً الروح الشريرالذي يقعد بشعبنا عن مسايرة ركب التقدم
الإثنين مايو 18, 2009 7:46 am من طرف عطا المصراوية
» قصر صدام حسين بلاتوه سنيمائى!!!
الإثنين مايو 18, 2009 7:23 am من طرف عطا المصراوية
» السعادة الحقبقية
الأحد مايو 17, 2009 9:20 pm من طرف عطا المصراوية
» مواقف ومعانى!!
الأحد مايو 17, 2009 8:05 pm من طرف عطا المصراوية
» الحب أعمى» والتمثيل لم يرضني
الأحد مايو 17, 2009 1:08 pm من طرف فيصل ابو ريشه
» غادة عبد الرازق
الأحد مايو 17, 2009 1:03 pm من طرف فيصل ابو ريشه
» تعدد الزوجات فى ظل التشريع الاسلامى
السبت مايو 16, 2009 6:38 pm من طرف عطا المصراوية
» فوائد القرنبيط الصحيه
السبت مايو 16, 2009 2:18 pm من طرف فيصل ابو ريشه
» فوائد البطيخ
السبت مايو 16, 2009 2:12 pm من طرف فيصل ابو ريشه