هي الحياة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هي الحياة

هي الحياة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هي الحياة

الجميع يستطيعون المشاركه

سلامي لكل اعضاء المنتدى -منورين-فيصل-
كل الهلا نورتوا المنتدى- ريام-
السلام عليكم حبايب وغوالي ان شاء الله الكل بخير..شمس الاصيل..
السلام عليكم يا ابناء  وبنات العراق-حياة-
نرحب بك عطا في المنتدى-نريد المساهمه

المواضيع الأخيرة

» حبيبتى عندها زهايمر!!!
(شبكة الاعلام العراقي في الدنمارك) التقت الفنان المبدع جعفر الخفاف ( ابو اديب ) وسجلت معه هذا الحوار : Icon_minitimeالإثنين مايو 18, 2009 7:46 am من طرف عطا المصراوية

» قصر صدام حسين بلاتوه سنيمائى!!!
(شبكة الاعلام العراقي في الدنمارك) التقت الفنان المبدع جعفر الخفاف ( ابو اديب ) وسجلت معه هذا الحوار : Icon_minitimeالإثنين مايو 18, 2009 7:23 am من طرف عطا المصراوية

» السعادة الحقبقية
(شبكة الاعلام العراقي في الدنمارك) التقت الفنان المبدع جعفر الخفاف ( ابو اديب ) وسجلت معه هذا الحوار : Icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 9:20 pm من طرف عطا المصراوية

» مواقف ومعانى!!
(شبكة الاعلام العراقي في الدنمارك) التقت الفنان المبدع جعفر الخفاف ( ابو اديب ) وسجلت معه هذا الحوار : Icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 8:05 pm من طرف عطا المصراوية

» الحب أعمى» والتمثيل لم يرضني
(شبكة الاعلام العراقي في الدنمارك) التقت الفنان المبدع جعفر الخفاف ( ابو اديب ) وسجلت معه هذا الحوار : Icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 1:08 pm من طرف فيصل ابو ريشه

» غادة عبد الرازق
(شبكة الاعلام العراقي في الدنمارك) التقت الفنان المبدع جعفر الخفاف ( ابو اديب ) وسجلت معه هذا الحوار : Icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 1:03 pm من طرف فيصل ابو ريشه

» تعدد الزوجات فى ظل التشريع الاسلامى
(شبكة الاعلام العراقي في الدنمارك) التقت الفنان المبدع جعفر الخفاف ( ابو اديب ) وسجلت معه هذا الحوار : Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 6:38 pm من طرف عطا المصراوية

» فوائد القرنبيط الصحيه
(شبكة الاعلام العراقي في الدنمارك) التقت الفنان المبدع جعفر الخفاف ( ابو اديب ) وسجلت معه هذا الحوار : Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 2:18 pm من طرف فيصل ابو ريشه

» فوائد البطيخ
(شبكة الاعلام العراقي في الدنمارك) التقت الفنان المبدع جعفر الخفاف ( ابو اديب ) وسجلت معه هذا الحوار : Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 2:12 pm من طرف فيصل ابو ريشه


    (شبكة الاعلام العراقي في الدنمارك) التقت الفنان المبدع جعفر الخفاف ( ابو اديب ) وسجلت معه هذا الحوار :

    فيصل ابو ريشه
    فيصل ابو ريشه
    Admin


    عدد المساهمات : 166
    نقاط : 485
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/04/2009
    العمر : 94

    (شبكة الاعلام العراقي في الدنمارك) التقت الفنان المبدع جعفر الخفاف ( ابو اديب ) وسجلت معه هذا الحوار : Empty (شبكة الاعلام العراقي في الدنمارك) التقت الفنان المبدع جعفر الخفاف ( ابو اديب ) وسجلت معه هذا الحوار :

    مُساهمة من طرف فيصل ابو ريشه السبت أبريل 25, 2009 10:45 am


    شبكة الاعلام العراقي في الدنمارك) التقت الفنان المبدع جعفر الخفاف ( ابو اديب )
    وسجلت معه هذا الحوار :



    (شبكة الاعلام العراقي في الدنمارك) التقت الفنان المبدع جعفر الخفاف ( ابو اديب ) وسجلت معه هذا الحوار : 80000377
    فترة السبعينات
    والثمانينات هي الفترة الذهبية والماسية للاغنية العراقية
    مالمو / سمير ناصر

    انتعشت الاغنية العراقية في
    فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي كونها نابعة من الصميم العراقي وتحمل
    الاصالة والذوق والعذوبة ... كما تحمل الحانا حية تدخل القلوب بسرعة ويرددها
    الجميع دون استثناء ... وقد برز العديد من الملحنين في تلك الفترة وكان من بيهم
    الفنان الملحن المتالق جعفر الخفاف الذي احدث نقلة في تاريخ الاغنية
    العراقية



    الاصلية ويعد من افضل
    ملحني تلك الفترة ولايزال يبدع في مجال التلحين والغناء، وقد امتزجت الحانه مع
    نبرات صوته بشجن العراق وحزن الاطفال ووجع الامهات ، وقد غنى له العديد من المطربين
    العراقيين امثال رياض احمد وسعدي البياتي وكاظم الساهر وقحطان العطار وحسين نعمة
    وصلاح عبد الغفور وسعدون جابر ومحمود انور ورضا الخياط وحميد منصور وغيرهم ، كما
    عاصر اغلب الموسيقيين والملحنين في تلك الفترة ومنهم طالب القره غولي ومحمد جواد
    اموري وكوكب حمزة وعباس جميل ورضا علي ومحمد نوشي وعبد الحسين السماوي وغيرهم ، كما
    له الدور الكبير في اكتشاف العديد من الاصوات الغنائية الشبابية وكذلك اكتشاف
    الثنائيات .
    وفي السنوات الاخيرة غادر الخفاف العراق ليحط في دولة السويد
    وبالتحديد في مدينة مالمو الجنوبية والمحاذية الى الدنمارك ليسقر فيها ويعيش هناك
    .
    (شبكة الاعلام العراقي في الدنمارك) وفي مقر اقامته في مدينة مالمو التقت
    الفنان المبدع جعفر الخفاف ( ابو اديب ) وسجلت معه هذا الحوار :

    (شبكة الاعلام العراقي في الدنمارك) التقت الفنان المبدع جعفر الخفاف ( ابو اديب ) وسجلت معه هذا الحوار : 74178552 (شبكة الاعلام العراقي في الدنمارك) التقت الفنان المبدع جعفر الخفاف ( ابو اديب ) وسجلت معه هذا الحوار : 40084935

    * ارى في عينك وفي نبرات صوتك حزنا عميقا ..
    فهل لنا معرفة مايجول في خاطرك وما تختزنه في داخلك من حزن ومشاكل وهموم ؟


    _ ان موضوع الحزن هو موضوعا ازليا حيث ان نفس الحزن الذي تراه في عيني اراه
    انا في عينيك وفي عيون جميع العراقيين هنا اطفالا وشبابا .. نساءا ورجالا ،
    ولااعتبر موضوع الحزن بسبب احتلال او دكتاتورية وانما هناك خزنا اعمق من هذا كله
    ... واضرب لك مثلا لماذا انزل الله عزوجل آدم في مدينة القرنة العراقية وانه لحد
    يومنا هذا توجد شجرة تسمى شجرة آدم جنوب العراق ، ولماذا لاينزله في فلندا او
    باريس او غيرهما من البلدان .. لأن العراق يعتبر الذ مكانا في الكرة الارضية ، وان
    المياه الموجودة في العراق والنخيل التي تغطي الجنوب هي احلى واجمل ماموجود في
    الكون ، وحتى النفط الموجود في مدينة البصرة هو ارقى نفط في الكرة الارضية ...
    فهذا هو الحزن الالزلي وان عمره ليس بعمر جعفر الخفاف وانما عمره سبعة الآف سنة
    ... من جانب اخر اذكر هناك مستشرقة فرنسية قالت ان اول اغنية ( حب ) في التاريخ
    البشري هي في بلاد مابين النهرين ، وقد تكاد تكون بلاد مابين النهرين تركيا
    اوسوريا او العراق ، وليس لانني عراقي وانت عراقي ولكن حضارات العراق اقدم من
    حضارات تركيا وسوريا ولنفترض جدلا انه في جنوب العراق في سومر واكد حيث تقف
    العرروسة في ليلة عرسها في المعبد ومعها بنات الحارة يدقن بالدفوف وهي تغني للعريس
    قبل اربعة الآف سنة وتقول له ( ايها العريس ... حبيب انت الى قلبي ... جميل حلو
    كالعسل ) فهذا هو العراق الجميل في كل شىء .
    * انت في غربة
    ... فهل لهذه الغربة تاثيرها النفسي في حياة جعفر الخفاف ؟
    - احيانا في
    خضم العائلة وانت في بيتك وبين زوجتك واولادك واخوانك وبين الام والاب تشعر في غربة
    قاتلة ، وقد كتب الشاعر جبار الغزي اغنية ( غريبة الروح ) وليس الجسد فتصور هذا
    الوصف الجميل للغربة ... وانا هنا في مدينة مالمو السويدية اكاد اكون لااشعر
    بالغربة كونها مدينة اشبه باي حارة عراقية ، حيث يوجد فيها من الفلوجة ومن بغداد
    والكوفة والسماوة وزاخو والبصرة وغيرها من المدن العراقية .
    * وهل هناك حنين للعراق ونية العودة للوطن ؟
    - هناك شعر
    يقول ( لانرتضي غير الاكارم معشرا ... ولن نرتضي غير العراق بديل ) ... فان اي
    عراقي هنا لوتعطيه تاج اي مملكة يقول لك ارجعني الى بغداد الحبيبة والى شارع الرشيد
    والى شربت حجي زباله ومقهى ام كلثوم ... وان هذه الطقوس نحن بحاجة اليها لاننا
    فتحنا عيوننا عليها وانها في قلوبنا ولايمكن لاي احد ان ينساها ... وهنا اسمع
    الكثير من الشباب والاطفال حينما تسأله وتقول له هل يعجبك العودة الى بغداد يقول لك
    بكل عفوية ( علواه ) .
    * نعود بك الى الوراء...اي قبل اكثر
    من ( 30 ) سنة من الان ... كيف تصف لنا فترة دخولك الوسط الفني ... وما هي
    ذكرياتك للايام الاولى ؟
    - في عام 1974 حيث كان عمري (19 ) سنة وكنت
    حينها طالبا في الصف الاول في اكاديمية الفنون الجميلة اختبروني ثلاثة من عمالة
    الموسيقى العراقية وهم منذر جميل حافظ مدير الفرقة السمفونية الوطنية العراقية
    وباسم حنا بطرس رئيس قسم ( الجلو ) في الفرقة وخضر الياس عازف الناي الذي كان يعزف
    مع الفنان الراحل ناظم الغزالي ... فتم قبولي كملحن اول حيث استمعت اللجنة الى
    العديد من الاغاني والقصائد والاناشيد التي كنت احفظها حينها ، وقد قال لي خضر
    الياس يجب ان تحصل على اجازة لهذه النصوص وانت في هذا الاختبار قد حصلت على الاجازة
    وعلى لقب ملحن اول بكل جدارة .
    * اكيد ان العمل الاول
    لاينسى ويبقى عالقا في الذاكرة .. فهل لنا معرفته ؟
    - في يوم 14-4-1974
    سجلت اول اغنية للاذاعة وهي ( احرك بروحي حرك وبناري اجوه ) غناها رضا الخياط ..
    وهناك الحانا اخرى قبل هذه الاغنية ولكن تم ذكر اسمي لاول مرة مع هذه الاغنية ،
    وبعدها اخذت اختار النصوص الشعرية من الشاعر مهدي عبود السوداني ومنها قصيدة (
    عيونك سالفة وفرحة ومواويل وعلى دروب الهوى رموشك مراسيل ) وقد عجبني هذا الكلام
    وانا كنت عاشقا حقيقيا حينها ولازلت عاشقا رغم ( السنين ) حيث تعرفت وقتها على
    مطرب جديد اسمه رياض احمد والذي كان في بداية طريقه الفني وانا ايضا في بداية طريقي
    الفني في احدى المقاهي في الصالحية مقابل الاذاعة وقد كنت قد استمعت الى اغنية (
    اخذ ياماي ) لرياض احمد وعرفت ان صوته جميل ... وقال لي رياض هناك شاعر بصراوي
    رائع جدا اسمه مهدي عبود السوداني ويمكنك التعامل معه ، ووقتها كان رياض قد اجر
    غرفة صغيرة في فندق الديوانية قرب سينما بغداد في منطقة علاوي الحلة ، حيث كان
    جنديا وزوجته ( ام لواحظ ) بقيت في البصرة ... وبعدها لحنت اغنية ( عتب دافي ) بعد
    اجازتها من قبل لجنة فحص النصوص وعلى اساس ان يغنيها رياض احمد ، ولكن اعترض خضر
    الياس وقال لي هذه الاغنية لاتعطى الى رياض وانما هناك مطرب تم اختباره امس وصوته
    جميل يشبه صوتك بالضبط وان هذه الاغنية مركبة على صوته تماما واسمه سعدي البياتي
    ... فقلت له انا لا اعرف هذا الشخص ، قال هو سيعرفك وكان الموعد الساعة الخامسة
    مساءا في كازينو ام كلثوم في الصالحية .. وحينها كنت جالسا في المقهى لايعرفني
    احدا كوني في بداية مشواري الفني ، فجاء شخص مكفوف يردد اين جعفر ... فقلت له
    انا قال انا سعدي البياتي وقلت مع نفسي ان هذا الرجل مكفوف فكيف يمكنني ان اعطيه
    هذا اللحن ، ولكن حينما غنى سعدي البياتي الاغنية كانت في قمة الروعة وان هذه
    الاغنية كانت السبب في كتابة النوطة دون دراسة وتعلمتها بطريقة اسطورية .
    * وماذا كان موقف رياض احمد من الاغنية التي لم تكن من نصيبه
    ؟
    - في اليوم التالي قال لي رياض انتظرك في الفندق حتى نعمل بروفة على
    الاغنية واحفظها بشكل تام فقلت له ان الاغنية تم تسجيلها لسعدي البياتي ، فقال قل
    لهم ( ارفض هذا الكلام ) وحينها اخذت مشورة صديقي كوكب حمزة بالموضوع وقال طالما تم
    تسجيل الاغنية للاذاعة فقد انتهى كل شىء وبامكانك ان تعطي لحنا جديدا الى رياض احمد
    .
    * جعفر الخفاف من مواليد النجف ومنحدرا من اسرة دينية
    ... فكيف كنت توفق بين عملك الفني كملحن والتزامك الديني تجاه العائلة ؟

    - الموسيقى تعني الدين ... والدين يعني الموسيقى ... ومن الملاحظ ان
    الموسيقى هي التجلي وكلمة موسيقى كانت تدار وتنار في المعابد ، ولها علاقة بالاله
    بشكل مباشر ... وان كل شيء له علاقة بالدين هو عبارة عن تراتيل كما هي كلمات
    الايات في الانجيل .. وان مدينة النجف تكاد تكون معظم ايامها مناسبات دينية
    والمناسبات الدينية تعني قراءة القران وهي التجويد والتراتيل وتعنى الموسيقى وكذلك
    ان الردات الحسينية تعني الالحان ... وبالتالي فان مدينة النجف هي عبارة عن لحن
    موسيقي ومدينة للشعر .
    * عاصر الخفاف اغلب الموسيقيين
    والملحنين والمطربين في فترة السبعينات والثمانينات ... فكيف تصف تلك الفترة
    ؟

    - تكاد تكون هذه الفترة هي الفترة الذهبية والماسية للاغنية العراقية
    وكانت تضم ملحنين رائعين ومنهم كوكب حمزة ورضا علي وعباس جميل وطالب القره غولي
    ومحمد جواد اموري وغيرهم وقدموا هؤلاء العمالقة الحانا جميلة لازالت في الذاكرة ،
    واني اتشرف ان اكون من الذين قدموا الحانا في تلك الفترة .
    * كيف ترى الاغنية العراقية اليوم ... وبماذا تصفها قياسا باغاني
    ايام زمان ؟

    - اليوم نستمع الى هذا السخف والاساءة للعديد من الاغاني
    العراقية التي لامعنى لها ، فماذا تعني اغنية البرتقالة والبيذنجانة والعكربة
    وغيرها ... وانا اتذكر في السبعينات ان الاغنية لاتظهر من على شاشة التلفاز الا وقد
    حصلت على اجازة من قبل اللجنة واليوم نفتقد الى مثل هكذا لجان لفحص النصوص ... وان
    الاغنية اليوم تكتب وتلحن وتسجل وتبث دون رقابة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس سبتمبر 19, 2024 10:51 am