هي الحياة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هي الحياة

هي الحياة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هي الحياة

الجميع يستطيعون المشاركه

سلامي لكل اعضاء المنتدى -منورين-فيصل-
كل الهلا نورتوا المنتدى- ريام-
السلام عليكم حبايب وغوالي ان شاء الله الكل بخير..شمس الاصيل..
السلام عليكم يا ابناء  وبنات العراق-حياة-
نرحب بك عطا في المنتدى-نريد المساهمه

المواضيع الأخيرة

» حبيبتى عندها زهايمر!!!
ادريس السنوسي Icon_minitimeالإثنين مايو 18, 2009 7:46 am من طرف عطا المصراوية

» قصر صدام حسين بلاتوه سنيمائى!!!
ادريس السنوسي Icon_minitimeالإثنين مايو 18, 2009 7:23 am من طرف عطا المصراوية

» السعادة الحقبقية
ادريس السنوسي Icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 9:20 pm من طرف عطا المصراوية

» مواقف ومعانى!!
ادريس السنوسي Icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 8:05 pm من طرف عطا المصراوية

» الحب أعمى» والتمثيل لم يرضني
ادريس السنوسي Icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 1:08 pm من طرف فيصل ابو ريشه

» غادة عبد الرازق
ادريس السنوسي Icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 1:03 pm من طرف فيصل ابو ريشه

» تعدد الزوجات فى ظل التشريع الاسلامى
ادريس السنوسي Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 6:38 pm من طرف عطا المصراوية

» فوائد القرنبيط الصحيه
ادريس السنوسي Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 2:18 pm من طرف فيصل ابو ريشه

» فوائد البطيخ
ادريس السنوسي Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 2:12 pm من طرف فيصل ابو ريشه


    ادريس السنوسي

    فيصل ابو ريشه
    فيصل ابو ريشه
    Admin


    عدد المساهمات : 166
    نقاط : 485
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/04/2009
    العمر : 94

    ادريس السنوسي Empty ادريس السنوسي

    مُساهمة من طرف فيصل ابو ريشه الأربعاء أبريل 29, 2009 11:12 am

    [size=25]إدريس
    السنوسي







    ادريس السنوسي Pour%201152








    لم تكن الحركة السنوسية مثل كثير من الطرق الصوفية تقصر اهتمامها على شئون
    العبادة غير ناظرة إلى أحوال الناس وقضاياهم، بل كانت حركة دين ودولة، وعلم
    وعمل، وتربية وجهاد. وكانت الزوايا التي أنشأتها في ليبيا وأفريقيا الغربية
    دور عبادة وتعليم ومراكز حياة واجتماع، ومقر حكم وسلطان.






    وقد ترك السنوسيون منذ أن تأسست طريقتهم في النصف الأول من القرن الثالث
    عشر الهجري أثرا واضحا، جعل الدولة العثمانية صاحبة الأمر في ليبيا وقتذاك
    تعتمد على جهود السنوسيين في حكومة البلاد الداخلية، ثم في مكافحة
    الاستعمار الذي بدأ يتغلغل في أفريقية الغربية.






    وحين أغار الطليان على ليبيا سنة
    (1329هـ 1911م)
    حملت السنوسية راية الجهاد المقدس ضد العدو الغاصب أكثر من
    30
    عاما.






    وقد عرفت السنوسية منذ بدء الحركة حتى نهايتها أربعة زعماء وقادة مصلحين
    تولوا أمورها ونشروا تعليمها، وهم: السيد محمد بن علي السنوسي مؤسس الحركة،
    وابنه السيد المهدي، والسيد أحمد الشريف، أما الرابع فهو إدريس السنوسي.








    المولد والنشأة






    ولد محمد إدريس ابن السيد المهدي ابن محمد السنوسي في
    (20 من رجب 1307هـ= 12 من مارس 1890م)
    في منطقة الجبل الأخضر ببرقة، ونشأ في كنف أبيه الذي كان قائما على أمر
    الدعوة السنوسية في ليبيا، وعلى يديه وصلت إلى ذروة قوتها وانتشارها.







    وقد التحق إدريس السنوسي بالكتاب، فأتم حفظ القرآن الكريم بزاوية "الكفرة"،
    مركز الدعوة السنوسية، ثم واصل تعليمه على يد العلماء السنوسيين، ثم رحل
    إلى برقة سنة
    (1320هـ=1902م)،
    وتشاء الأقدار أن يتوفى في هذا العام أبوه "السيد المهدي" بعد أن بلغت
    الدعوة في عهده الذروة والانتشار، ووصل عدد "الزوايا" إلى
    146
    زاوية موزعة في برقة وطرابلس وفزان والكفرة ومصر والسودان وبلاد العرب،
    وانتقلت رئاسة الدعوة إلى السيد أحمد الشريف السنوسي، وصار وصيا على ابن
    عمه إدريس وجعله تحت عنايته ورعايته.









    الغزو الإيطالي لليبيا






    وعندما تعرضت ليبيا للغزو لإيطالي سنة
    1329هـ 1911م
    تحمل السنوسيون عبء الدفاع عن شرف البلاد ورد العدو الغاصب على الرغم من
    التباين الواضح في العدد والعتاد بين الغزاة الإيطاليين والسنوسيين. ولم
    تكن الحامية العثمانية المرابطة في ليبيا البالغ عددها نحو 2210
    قادرة على مواجهة جيش يبلغ نحو
    40
    ألف جندي؛ وهو ما جعل مسئولية الدفاع تقع على عاتق أهالي البلاد.






    تحمل ومنذ أن احتل الإيطاليون البلاد لم تنقطع أعمالهم الوحشية ضد أهالي
    البلاد، وتجرد سلوكهم سواء في أثناء عملياتهم العسكرية أو بعدها من كل شعور
    إنساني، فاقترنت أعمالهم بفظائع مخزية جعلت من احتلالهم صفحات سوداء ليس
    فقط في تاريخ إيطاليا بل في تاريخ الإنسانية.






    ولعل أفظع تلك الجرائم التي ارتكبها الإيطاليون ما كان بعد سقوط مدينة
    طرابلس حيث ارتكبوا مذبحة وحشية في ناحية المنشية، وقتلوا من الأهالي عددا
    يتراوح بين
    4
    و7
    آلاف نسمة، ومثلوا بالكثيرين، وهتكوا أعراض النساء، وأمعنوا في التنكيل
    فيمن نجا، فنفوا
    900
    وألقوا أعدادا عظيمة من الرجال والنساء في غياهب السجون، وتذرع الإيطاليون
    لقيامهم بهذا العمل الوحشي بأن ادعوا زورا وبهتانا أن أهالي هذه المنطقة
    كان يقومون بعمليات اغتيال للجنود الغزاة.





    وبعد انسحاب القوات العثمانية من طرابلس تحمل السيد أحمد الشريف السنوسي
    قيادة المجاهدين في ليبيا، ومواجهة المحتل الغاصب بكل ما يملك، وعلى الرغم
    من قلة عددهم وعتادهم فإنهم كانوا يوقعون في العدو خسائر هائلة، وكان
    المجاهدون قد عمدوا ألا يقاتلوا الإيطاليين في وقائع منظمة، واتجهوا إلى
    حرب العصابات الخاطفة، وكانت هذه الطريقة شديدة الفتك بالإيطاليين.






    وفي أثناء هذه الفترة كان السيد إدريس السنوسي قد بلغ السن التي تمكنه من
    تحمل أعباء الدعوة السنوسية، ورأى بعض القادة السنوسيين أن يتولى إدريس
    قيادة الدعوة لكنه رفض هذا الأمر؛ احتراما لابن عمه وتقديرا له.









    السنوسيون يهاجمون بريطانيا




    وبعد قيام


    الحرب العالمية الأولى

    سحبت إيطاليا كثيرا من قواتها بليبيا بسبب اشتراكها في هذا الحرب، وفي
    الوقت نفسه رأى السنوسيون أن يساعدوا الدولة العثمانية التي دخلت الحرب
    أيضا، فقام السيد أحمد الشريف بحملة عسكرية على مصر، كان الغرض منها إرغام
    بريطانيا على القتال في حدود مصر الغربية، ومن ثم شغلها عن الحملة التركية
    الألمانية على قناة السويس، غير أن هذا الحملة فشلت، وعاد السيد أحمد شريف
    إلى بلاده منهزما، تاركا مهمة قيادة الدعوة السنوسية إلى ابن عمه محمد
    إدريس السنوسي، فاستطاع أن يقبض على الأمور بيد قوية ويضرب على أيدي
    المفسدين، واتخذ من مدينة "أجدابية" مقرا لإمارته الناشئة، وأخذ يشن
    الغارات على معسكرات الإيطاليين.





    مفاوضات بين إدريس وإيطاليا






    ولما أوشكت الحرب العالمية الأولى على الانتهاء، ولم تكن المعارك بين
    الليبيين والإيطاليين حاسمة، لجأ الطرفان إلى مائدة المفاوضات، وعقدا هدنة
    في سنة
    (1336هـ= 1917م)
    يعلنان فيها أنهما راغبان في وقف القتال والامتناع عن الحرب. وتضمنت هذه
    الهدنة عدة بنود، منها أن يقف الإيطاليون عند النقط التي كانوا يحتلونها،
    وأن يبقى على المحاكم الشرعية، وأن تفتح المدارس العملية والمهنية في برقة،
    وأن تعيد إيطاليا الزوايا السنوسية والأراضي التابعة لها، وأن تعفى من
    الضرائب، وفي مقابل ذلك يتعهد السنوسيون بتسريح جنودهم وتجريد القبائل من
    السلاح.







    غير أن بنود هذه الهدنة لم تجد من ينفذها، فعاود الطرفان المفاوضات من جديد
    وعقدا اتفاقا جديدا سنة
    (1339هـ=1920م)
    عرف باتفاق "الرجمة" بموجبه قسمت برقة إلى قسمين: شمالي، وفيه السواحل وبعض
    الجبل الأخضر، ويخضع للسيادة الإيطالية، وجنوبي، ويشمل: الجغبوب، وأوجيلة،
    وجالوا، والكفرة، ويكون إدارة مستقلة هي الإمارة السنوسية، ويتمتع السيد
    محمد إدريس بلقب "أمير" مع حفظ حقه في التجول في جميع أنحاء برقة، ويتدخل
    في إدارة المنطقة الإيطالية متى شعر أن مصلحة أهالي البلاد تتطلب ذلك، وفي
    الوقت نفسه تعهد الأمير بأن يحل قواته العسكرية، على أن يحتفظ بألف جندي
    فقط يستخدمهم في شئون الإدارة وحفظ النظام.









    إدريس زعيما للبلاد






    لم تنجح هذه الاتفاقيات في تهدئة الأوضاع في البلاد وتوفير الاستقرار،
    وكانت أصابع إيطاليا وراء زرع بذور الشقاق في البلاد، وأدرك العقلاء أنه لا
    بد من توحيد الصف لمواجهة الغازي المحتل فعقد مؤتمر في "غربان" حضره زعماء
    الحركة الوطنية، وذلك في
    (ربيع الأول 1339هـ=نوفمبر 1920م)،
    واتخذ فيه القرار التالي: "إن الحالة التي آلت إليها البلاد لا يمكن
    تحسينها إلا بإقامة حكومة قادرة ومؤسسة على ما يحقق الشرع الإسلامي من
    الأصول بزعامة رجل مسلم منتخب من الأمة، لا يعزل إلا بحجة شرعية وإقرار
    مجلس النواب، وتكون له السلطة الدينية والمدنية والعسكرية بأكملها بموجب
    دستور تقره الأمة بواسطة نوابها، وأن يشمل حكمه جميع البلاد بحدودها
    المعروفة".







    وقد انبثق عن هذا المؤتمر هيئة الإصلاح المركزية، قامت سنة
    (1341هـ= 1922)
    بمبايعة إدريس السنوسي أميرا للقطرين طرابلس وبرقة، وذلك من أجل توحيد
    العمل في الدفاع عن البلاد، والجهاد ضد المحتلين.





    وكان قبول السنوسي لهذه البيعة وتوحيد الجهود هو ما
    تخشاه إيطاليا، وأدرك السنوسي بقبوله هذا أن إيطاليا لا بد أن تضمر الشر،
    وأنه صار هدفا، فذهب إلى مصر لمواصلة الجهاد من هناك، تاركا




      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس سبتمبر 19, 2024 10:48 am