طه حسين
(1889
ـــ 1973م)
ناقد، روائي.
ولد في عزبة الكيلو (مغاغة)، محافظة المنيا.
بدأ دراسته في كتّاب القرية، ثم دخل الأزهر، انتقل إلى الجامعة المصرية،
ونال منها الدكتوراه الأولى، ثم نال دكتوراه دولة من جامعة السوربون،
باريس.
عيّن عميداً لكلّية الآداب، جامعة القاهرة، رئيس مؤقّت لجامعة فاروق الأول،
وهو أول مدير لجامعة رية. قرّر مجانية التعليم الثانوي. أنشأ جامعة عين
شمس. وكان عضواً بالمجمع اللغوي ورئيسه منذ
1963م
حتى وفاته.
وهو مدير دار الكاتب المصري. كان عضواً في المجلس الأعلى للفنون والآداب
والعلوم الاجتماعية ومقرّر للجنة الترجمة به منذ انشائه. وقد منح جائزة
الدولة عن كتابه، على هامش السيرة، وجائزة الآداب، وكان أول من منح جائزة
الدولة التقديرية في الآداب، كما منح أيضاً وسام «ليجيون دونير
Légion
d'honneur»
من فرنسا. منح من هيئة الأمم المتحدة جائزة حقوق الإنسان وتلقاها قبل وفاته
بيوم واحد.
انصرف إلى الاستماع إلى القصص والأحاديث وانضم إلى رفاق أبيه في ندوة العصر
في فناء البيت يستمع إلى آيات القرآن وقصص الغزوات والفتوح وأخبار عنتر
والظاهر بيبرس وأخبار الأنبياء والنسّاك الصالحين ويحفظ القرآن في كتّاب
القرية أتقن التجويد ثم سافر إلى القاهرة.
لم يقتصر اهتمامه على تعليم الأزهر وحسب فقد اتجه للأدب. حفظ مقالات
الحريري وطائفة من خطب الإمام ومقامات بديع الزمان الهمزاني والتقى هو
والشيخ المرصفي في بغضهما لشيوخ الأزهر وحبّهما الراسخ لحرية خالصة. وأخذ
عن المرصفي حبه للنقد وحريته.
كوّن هو وأحمد حسن الزيات ومحمود الزناتي جماعة ذاع نقدها للأزهر وفضّلوا
الكتب القديمة على الكتب الأزهرية ويقرأون دواوين الشعر.
عاش طه حسين حر الرأي غالباً في التجديد ذو إحساس بمصريته الخالصة مدركاً
لانتمائه للأمة العربية. ومقدّراً لانتماء البشر جميعاً للأسرة العالمية.
وعاش يحاضر ويكتب النقد والوصف والتراجم والأدب والمقالة والقصة وهو صاحب
مدرسة ومنهج في النقد خاصة. وفي أدبه نوافذ على الآداب العالمية وخاصة
اليوناني والفرنسي وهو بهما بعيد التأثر.
قام بجمع المخطوطات المصرية من مختلف نواحي العالم وفي إدارة خاصة في
الجامعة ونشر عدد من هذه المخطوطات نشراً علمياً كما مهّد لقيام المنظّمة
العربية للتربية والعلوم والثقافة. وعند قيام هذه المنظّمة أنهى عمله
بالجامعة العربية.
قد نال الدكتوراه الفخرية في كثير من البلاد الأجنبية منها فرنسا وإسبانيا
وإيطاليا وأوسمة من لبنان وتونس والمغرب. ومن مصر منح قلادة النيل التي لا
تمنح إلاّ لرؤساء الدول. نال أول جائزة تقديرية في الأدب.
كان طه حسين عضواً في عدّة مجامع عالميّة وهيئات اختير لها لما عرف به في
دوائر الثقافة العالمية من امتياز.
من
مؤلفاته:
·
ذكرى أبي العلاء
·
فلسفة ابن خلدون الاجتماعية
·
في الشعر الجاهلي
·
في الصيف
·
على هامش السيرة
·
من بعيد
·
صوت أبي العلاء
·
حديث الأربعاء
·
الأيام
·
دعاء الكروان
·
المعذبون في الأرض
(1889
ـــ 1973م)
ناقد، روائي.
ولد في عزبة الكيلو (مغاغة)، محافظة المنيا.
بدأ دراسته في كتّاب القرية، ثم دخل الأزهر، انتقل إلى الجامعة المصرية،
ونال منها الدكتوراه الأولى، ثم نال دكتوراه دولة من جامعة السوربون،
باريس.
عيّن عميداً لكلّية الآداب، جامعة القاهرة، رئيس مؤقّت لجامعة فاروق الأول،
وهو أول مدير لجامعة رية. قرّر مجانية التعليم الثانوي. أنشأ جامعة عين
شمس. وكان عضواً بالمجمع اللغوي ورئيسه منذ
1963م
حتى وفاته.
وهو مدير دار الكاتب المصري. كان عضواً في المجلس الأعلى للفنون والآداب
والعلوم الاجتماعية ومقرّر للجنة الترجمة به منذ انشائه. وقد منح جائزة
الدولة عن كتابه، على هامش السيرة، وجائزة الآداب، وكان أول من منح جائزة
الدولة التقديرية في الآداب، كما منح أيضاً وسام «ليجيون دونير
Légion
d'honneur»
من فرنسا. منح من هيئة الأمم المتحدة جائزة حقوق الإنسان وتلقاها قبل وفاته
بيوم واحد.
انصرف إلى الاستماع إلى القصص والأحاديث وانضم إلى رفاق أبيه في ندوة العصر
في فناء البيت يستمع إلى آيات القرآن وقصص الغزوات والفتوح وأخبار عنتر
والظاهر بيبرس وأخبار الأنبياء والنسّاك الصالحين ويحفظ القرآن في كتّاب
القرية أتقن التجويد ثم سافر إلى القاهرة.
لم يقتصر اهتمامه على تعليم الأزهر وحسب فقد اتجه للأدب. حفظ مقالات
الحريري وطائفة من خطب الإمام ومقامات بديع الزمان الهمزاني والتقى هو
والشيخ المرصفي في بغضهما لشيوخ الأزهر وحبّهما الراسخ لحرية خالصة. وأخذ
عن المرصفي حبه للنقد وحريته.
كوّن هو وأحمد حسن الزيات ومحمود الزناتي جماعة ذاع نقدها للأزهر وفضّلوا
الكتب القديمة على الكتب الأزهرية ويقرأون دواوين الشعر.
عاش طه حسين حر الرأي غالباً في التجديد ذو إحساس بمصريته الخالصة مدركاً
لانتمائه للأمة العربية. ومقدّراً لانتماء البشر جميعاً للأسرة العالمية.
وعاش يحاضر ويكتب النقد والوصف والتراجم والأدب والمقالة والقصة وهو صاحب
مدرسة ومنهج في النقد خاصة. وفي أدبه نوافذ على الآداب العالمية وخاصة
اليوناني والفرنسي وهو بهما بعيد التأثر.
قام بجمع المخطوطات المصرية من مختلف نواحي العالم وفي إدارة خاصة في
الجامعة ونشر عدد من هذه المخطوطات نشراً علمياً كما مهّد لقيام المنظّمة
العربية للتربية والعلوم والثقافة. وعند قيام هذه المنظّمة أنهى عمله
بالجامعة العربية.
قد نال الدكتوراه الفخرية في كثير من البلاد الأجنبية منها فرنسا وإسبانيا
وإيطاليا وأوسمة من لبنان وتونس والمغرب. ومن مصر منح قلادة النيل التي لا
تمنح إلاّ لرؤساء الدول. نال أول جائزة تقديرية في الأدب.
كان طه حسين عضواً في عدّة مجامع عالميّة وهيئات اختير لها لما عرف به في
دوائر الثقافة العالمية من امتياز.
من
مؤلفاته:
·
ذكرى أبي العلاء
·
فلسفة ابن خلدون الاجتماعية
·
في الشعر الجاهلي
·
في الصيف
·
على هامش السيرة
·
من بعيد
·
صوت أبي العلاء
·
حديث الأربعاء
·
الأيام
·
دعاء الكروان
·
المعذبون في الأرض
الإثنين مايو 18, 2009 7:46 am من طرف عطا المصراوية
» قصر صدام حسين بلاتوه سنيمائى!!!
الإثنين مايو 18, 2009 7:23 am من طرف عطا المصراوية
» السعادة الحقبقية
الأحد مايو 17, 2009 9:20 pm من طرف عطا المصراوية
» مواقف ومعانى!!
الأحد مايو 17, 2009 8:05 pm من طرف عطا المصراوية
» الحب أعمى» والتمثيل لم يرضني
الأحد مايو 17, 2009 1:08 pm من طرف فيصل ابو ريشه
» غادة عبد الرازق
الأحد مايو 17, 2009 1:03 pm من طرف فيصل ابو ريشه
» تعدد الزوجات فى ظل التشريع الاسلامى
السبت مايو 16, 2009 6:38 pm من طرف عطا المصراوية
» فوائد القرنبيط الصحيه
السبت مايو 16, 2009 2:18 pm من طرف فيصل ابو ريشه
» فوائد البطيخ
السبت مايو 16, 2009 2:12 pm من طرف فيصل ابو ريشه