في كرنفال جميل شهدته الرياضة العراقية الجديدة تم انتخاب رئيس جديد للجنة الاولمبية العراقية يقوم بمهام تلك اللجنة المتعثرة التي ورثت الكثير من التشوهات والامراض التي اصبحت مستعصية على العراقيين بالامس تم انتخاب السيد رعد حمودي رئيسا للجنة الاولمبية الوطنية العراقية ويعتبر السيد رعد حمودي رئيس للنسخة الخامسة عشر لهذه اللجنة التي تعتبر من اللجان العريقة في العراق فلقد تشكلت اول للجنة في العراق عام 1936 ويعتبر الراحل اكرم فهمي اول رئيس لهذه اللجنة في العراق ..
ترشحت ثلاثة اسماء لنيل شرف الرئاسة لهذه اللجنة وهم السيد طالب فيصل العداء الذهبي العراقي رئيس الاتحاد العراقي لألعاب القوى وعصام الديوان وكيل وزير الرياضة واشباب ولاعب منتخب العراق سابقا بالكرة الطائرة وبعد انسحاب السيد الديوان انحصرت المنافسة على السيدين حمودي وفيصل لتنتهي المنافسة بحصول السيد حمودي ب(20)صوت والسيد فيصل على (12)صوت لتنطوي صفحة الاقاويل والتاولات والاتهامات في الاوساط الرياضية وبعد ان كانت الانتخابات هي الحكم النهائي والقاطع لكل ما يشاع من تسييس وتحصيص هذه اللجنة ...
ان رئيس اللجنة الاولمبية شخصية مهمة في نقل الصورة البهية للرياضة العراقية وازالة الاغبرة التي غطت تلك الصورة واضاعت ملامحها الجميلة خاصة وان العراق من الدول السباقة في المنطقة للولوج الى هذا المحفل عن طريق تلك اللجنة العريقة التي اصبحت في يوم ما ولمدة طويلة حكرا بيد نجل الرئيس العراقي صدام حسين ولفترة طويلة والمتتبع لتلك الحقبة يعرف معاناة الرياضيين على يد ذالك الشاب السادي اللذي يتحكم وبهمجية وفوضية بالرياضة العراقية حتى وصلت الى ادنى درجات الرقي مقارنة بالدول المجاورة التي حصل رياضيها على الاوسمة والنتائج الطيبة في المحافل الاولمبية مثل قطر والسعودية والامارات والمغرب ومصر الا العراق الذي لم يحصل الا على وسام واحد برونزي في ستينيات القرن الماضي ....
وكان اخر رئيس لتلك الجنة والذي انتخب عام 2004 في منتجع دوكان هو السيد احمد الحجية والذي تعرض لعملية اختطاف غامضة ومؤلمة ,,,
اليوم يتبوأ هذا المنصب اللاعب العراقي ذائع الصيت وكابتن المنتخب العراقي ولسنوات عديدة وامين المرمى العراقي المبدع السيد رعد حمودي والمعروف عن هذا الرجل انه قوي الشخصية وغير متقلب وحريص على الرياضة العراقية اضافة الى انه يحمل مؤهلات تجعله قادرا على لي كل التحديات التي تواجهه كرئيس تقف في طريقه الكثير من العثرات وعليه ازالتها فالرجل يحمل شهادة ماجستير في الادارة العامة من الجامعة الامريكية في النمسا ثم ان تاريخه ناصع فهو لم ينجرف مثل بعض اقرانه يوم دعاه للعمل في اللجنة الاولمبية وقت ذاك عدي صدام حتى غادر العراق في التسعينات من القرن الماضي ليعمل في التجارة ويعود الى العراق بعد سقوط النظام السابق ويصبح رئيسا لنادي الشرطة العريق ومؤسس لصحيفة رياضية اسمها (الرياضي الجديد),,,
ويعتبر اهم مؤهل لهذا الرجل هو حب الناس والاوساط الرياضيه له وحبه ايضا للرياضة العراقية وحرصه على اعلاء شان الرياضة ان هذه الصفات تجعل الجميع يمد له يد العون لتطوير الرياضة كذالك نظرة الرجل وفي اكثر من لقاء كما قال للألعاب الرياضية بصورة عامة وبدون استثناء واعتبارها جميعا مهمة ولا فرق بين لعبة القدم التي ولد لها على لعبة المنضدة ووقوفه بمسافة واحده من جميع تلك الرياضيات ,,,
حقيقة ان الوضع في العراق ليس وضعا مستريحا وكل منصب في العراق هو بمثابة من يحمل جبلا على كاهله وهو يتسنم ذالك المنصب المحلي فكيف اذا كان منصب مثل رئيس للجنة دولية تعكس الوضع العام لتلك الدولة على المحافل اكيد ان ذالك المنصب يحتاج الى صبر وطول اناة وربما يحتاج الى درع واقي ليتصدى ذالك الشخص لسهام المتصيدين ضده واللجنة الاولمبية كما نعتقد من اللجان المهمة وتحتاج الى اشخاص مؤهلين لقيادة الرياضة العراقية بعد الانتكاسات المتكررة للرياضة العراقية كما ان على رئيس اللجنة ان يضع نصب عينيه اعادة العراق الى الواجهة الدولية ثانية واعادة بريق وجه الرياضة العراقية التي خفتت ولعقود طويلة في الخارج وكذا الحال ازالة كل عناصر التخلف الرياضي والمشاكل الداخلية التي يقودها بعض الاشخاص اللذين جاءوا الى الرياضة بقدرة المحاصصة وهم لا يعرفون عدد لاعبي كرة القدم كم لاعب ,,,
ان المهمة للسيد حمودي ليست سهله وتحتاج الى جهد متواصل كون الرجل سيجد امامه مشاكل معقدة ومتوارثة واختراقات وفساد وتجاوزات يعلم بها الكثير وعليه ان يواجه لوبيات رياضية لاتريد للرياضة العراقية ان تنهض من جديد وبما ان الرجل ذو شخصية مناسبة لدى الجميع وكذالك لابد للحكومة العراقية ان تدعم هذا الرجل وبقوة وتقف الى جانبه ولا تتخلى عنه وعن زملاءه وتقدم له العون السياسيى والدعم المادي وبناء عالم رياضي يتوائم مع عراق جديد ينادي بالسلام ...
نحن نشد على يد هذا الرجل ونتمنى ان يقود الرياضة الى بر النجاح ونتمنى من كل الاتحادات الرياضية ان تضع يدها بيده وتدله على مكامن الضعف والقوة وتقدم له وبحسب اختصاصاتها الحلول الناجعة للنهوض بالرياضة ولكل اتحاد ونقول ايضا ان الوقت للنجاح ليست بالساعات والايام فالرجل ليس لديه عصى موسى وانما يحتاج لمن يعطيه الفرصة والوقت المناسب للعمل بمنهجية علمية تقف على مشاكل الرياضات العراقية وسبب تدهورها والسبل الكفيلة بوضع الحلول لها ,,
مطلوب التعاون مع هذه الشخصية الرياضية الفذة التي وصلت اولا واخيرا بالانتخاب وليس بالقوة والمحاصصة وتاريخ هذه الشخصية يشهد له الكثير للنجاح امنياتنا بالحظ الوافر والنجاح لرعد حمودي رئيس اللجنة الوطنية العراقية الاولمبية.
ترشحت ثلاثة اسماء لنيل شرف الرئاسة لهذه اللجنة وهم السيد طالب فيصل العداء الذهبي العراقي رئيس الاتحاد العراقي لألعاب القوى وعصام الديوان وكيل وزير الرياضة واشباب ولاعب منتخب العراق سابقا بالكرة الطائرة وبعد انسحاب السيد الديوان انحصرت المنافسة على السيدين حمودي وفيصل لتنتهي المنافسة بحصول السيد حمودي ب(20)صوت والسيد فيصل على (12)صوت لتنطوي صفحة الاقاويل والتاولات والاتهامات في الاوساط الرياضية وبعد ان كانت الانتخابات هي الحكم النهائي والقاطع لكل ما يشاع من تسييس وتحصيص هذه اللجنة ...
ان رئيس اللجنة الاولمبية شخصية مهمة في نقل الصورة البهية للرياضة العراقية وازالة الاغبرة التي غطت تلك الصورة واضاعت ملامحها الجميلة خاصة وان العراق من الدول السباقة في المنطقة للولوج الى هذا المحفل عن طريق تلك اللجنة العريقة التي اصبحت في يوم ما ولمدة طويلة حكرا بيد نجل الرئيس العراقي صدام حسين ولفترة طويلة والمتتبع لتلك الحقبة يعرف معاناة الرياضيين على يد ذالك الشاب السادي اللذي يتحكم وبهمجية وفوضية بالرياضة العراقية حتى وصلت الى ادنى درجات الرقي مقارنة بالدول المجاورة التي حصل رياضيها على الاوسمة والنتائج الطيبة في المحافل الاولمبية مثل قطر والسعودية والامارات والمغرب ومصر الا العراق الذي لم يحصل الا على وسام واحد برونزي في ستينيات القرن الماضي ....
وكان اخر رئيس لتلك الجنة والذي انتخب عام 2004 في منتجع دوكان هو السيد احمد الحجية والذي تعرض لعملية اختطاف غامضة ومؤلمة ,,,
اليوم يتبوأ هذا المنصب اللاعب العراقي ذائع الصيت وكابتن المنتخب العراقي ولسنوات عديدة وامين المرمى العراقي المبدع السيد رعد حمودي والمعروف عن هذا الرجل انه قوي الشخصية وغير متقلب وحريص على الرياضة العراقية اضافة الى انه يحمل مؤهلات تجعله قادرا على لي كل التحديات التي تواجهه كرئيس تقف في طريقه الكثير من العثرات وعليه ازالتها فالرجل يحمل شهادة ماجستير في الادارة العامة من الجامعة الامريكية في النمسا ثم ان تاريخه ناصع فهو لم ينجرف مثل بعض اقرانه يوم دعاه للعمل في اللجنة الاولمبية وقت ذاك عدي صدام حتى غادر العراق في التسعينات من القرن الماضي ليعمل في التجارة ويعود الى العراق بعد سقوط النظام السابق ويصبح رئيسا لنادي الشرطة العريق ومؤسس لصحيفة رياضية اسمها (الرياضي الجديد),,,
ويعتبر اهم مؤهل لهذا الرجل هو حب الناس والاوساط الرياضيه له وحبه ايضا للرياضة العراقية وحرصه على اعلاء شان الرياضة ان هذه الصفات تجعل الجميع يمد له يد العون لتطوير الرياضة كذالك نظرة الرجل وفي اكثر من لقاء كما قال للألعاب الرياضية بصورة عامة وبدون استثناء واعتبارها جميعا مهمة ولا فرق بين لعبة القدم التي ولد لها على لعبة المنضدة ووقوفه بمسافة واحده من جميع تلك الرياضيات ,,,
حقيقة ان الوضع في العراق ليس وضعا مستريحا وكل منصب في العراق هو بمثابة من يحمل جبلا على كاهله وهو يتسنم ذالك المنصب المحلي فكيف اذا كان منصب مثل رئيس للجنة دولية تعكس الوضع العام لتلك الدولة على المحافل اكيد ان ذالك المنصب يحتاج الى صبر وطول اناة وربما يحتاج الى درع واقي ليتصدى ذالك الشخص لسهام المتصيدين ضده واللجنة الاولمبية كما نعتقد من اللجان المهمة وتحتاج الى اشخاص مؤهلين لقيادة الرياضة العراقية بعد الانتكاسات المتكررة للرياضة العراقية كما ان على رئيس اللجنة ان يضع نصب عينيه اعادة العراق الى الواجهة الدولية ثانية واعادة بريق وجه الرياضة العراقية التي خفتت ولعقود طويلة في الخارج وكذا الحال ازالة كل عناصر التخلف الرياضي والمشاكل الداخلية التي يقودها بعض الاشخاص اللذين جاءوا الى الرياضة بقدرة المحاصصة وهم لا يعرفون عدد لاعبي كرة القدم كم لاعب ,,,
ان المهمة للسيد حمودي ليست سهله وتحتاج الى جهد متواصل كون الرجل سيجد امامه مشاكل معقدة ومتوارثة واختراقات وفساد وتجاوزات يعلم بها الكثير وعليه ان يواجه لوبيات رياضية لاتريد للرياضة العراقية ان تنهض من جديد وبما ان الرجل ذو شخصية مناسبة لدى الجميع وكذالك لابد للحكومة العراقية ان تدعم هذا الرجل وبقوة وتقف الى جانبه ولا تتخلى عنه وعن زملاءه وتقدم له العون السياسيى والدعم المادي وبناء عالم رياضي يتوائم مع عراق جديد ينادي بالسلام ...
نحن نشد على يد هذا الرجل ونتمنى ان يقود الرياضة الى بر النجاح ونتمنى من كل الاتحادات الرياضية ان تضع يدها بيده وتدله على مكامن الضعف والقوة وتقدم له وبحسب اختصاصاتها الحلول الناجعة للنهوض بالرياضة ولكل اتحاد ونقول ايضا ان الوقت للنجاح ليست بالساعات والايام فالرجل ليس لديه عصى موسى وانما يحتاج لمن يعطيه الفرصة والوقت المناسب للعمل بمنهجية علمية تقف على مشاكل الرياضات العراقية وسبب تدهورها والسبل الكفيلة بوضع الحلول لها ,,
مطلوب التعاون مع هذه الشخصية الرياضية الفذة التي وصلت اولا واخيرا بالانتخاب وليس بالقوة والمحاصصة وتاريخ هذه الشخصية يشهد له الكثير للنجاح امنياتنا بالحظ الوافر والنجاح لرعد حمودي رئيس اللجنة الوطنية العراقية الاولمبية.
الإثنين مايو 18, 2009 7:46 am من طرف عطا المصراوية
» قصر صدام حسين بلاتوه سنيمائى!!!
الإثنين مايو 18, 2009 7:23 am من طرف عطا المصراوية
» السعادة الحقبقية
الأحد مايو 17, 2009 9:20 pm من طرف عطا المصراوية
» مواقف ومعانى!!
الأحد مايو 17, 2009 8:05 pm من طرف عطا المصراوية
» الحب أعمى» والتمثيل لم يرضني
الأحد مايو 17, 2009 1:08 pm من طرف فيصل ابو ريشه
» غادة عبد الرازق
الأحد مايو 17, 2009 1:03 pm من طرف فيصل ابو ريشه
» تعدد الزوجات فى ظل التشريع الاسلامى
السبت مايو 16, 2009 6:38 pm من طرف عطا المصراوية
» فوائد القرنبيط الصحيه
السبت مايو 16, 2009 2:18 pm من طرف فيصل ابو ريشه
» فوائد البطيخ
السبت مايو 16, 2009 2:12 pm من طرف فيصل ابو ريشه