الغفران والنسيان
عندما التقيا أحس كل منهما أنه قد خلق للأخر , لكن للظروف منطقها الخاص الذى لا يعترف بالعواطف - أزهرت حياتهما أملا قد يكون بعيدا لكنه يضيىء .
يلتقيان يفترقان , يختلفان لكن ليتفقا , تمر الأيام , تنسحب السنوات وهما راضيان بهذا الارتباط الجميل - نهر الحياة يجرى هادئا , مركبهما يسيران متناغمين.... يسيران وهما يعرفان أنهما قد لا يصلان , كان السير حلوا , فاقتنعا بأن الناس تعشق ضوء القمر وضوع العطر وشدو الطير دون أن تأمل منها نفعا .
ذات يوم عصفت بمركبهما الرياح , جرفها التيار , دار المركب , كادت الدوامة تبتلعها - به استنجد القلب , تمنته حضورا... يدا...صوتا...لكنه كان بعيدا...بعيدا لم تشأ أن تناديه ولم يقترب !!.
هدأت العاصفة, سكن النهر , استعاد المركب اتزانه , لكن القلب فقد الأمان , ان كان هذا سلوك من تحب فماذا تتوقع من الآخرين ؟...حيرة باغت حد العجز وسؤال مر يدق الرأس , كيف تميز الأصالة من الزيف , كيف تميز الحب من الادعاء ؟...انسل من الروح ...رحل عن القلب والعين.
ذات يوم وصل اليها صوت لم تعرفه , التفتت لترى صاحبه , كان ..هو..سألته بهدوء :تذكرتنى الآن ؟ قال اعذرينى ...تعذره ؟ تعذر من لا تعرف , تعذر من لا يعرفها , ولكن هو ؟... أى عذر تقبل منه هو الذى توطن القلب والعين .
بسمة حزن عبرت وجهها,حدقت اليه...أهذا الذى أعطته عمرها وأسمى عواطفها؟...أهذا الذى لم تر قامة تدانيه ولا خلقا يساميه ؟...أكان حبا؟...أكان وهما؟.
ان لم يكن الحب أن تسأل عمن تحب , أن تقف الى جانبه , أن تواسيه , تمد له يدك عندما يحتاج , تشعره بأنك معه ولن تتخلى عنه , فكيف يكون الحب ؟ عيناه تسألان سماحا...وعيناها تهربان من الجواب...ترى اليه يبتعد...يبتعد ...تسأل نفسها:أأنا حاقده عليه؟.
لن تحقد عليه , مازال له فى القلب ود يجعلها تغفر , ولكن الغفران لا يعنى النسيان .
عندما التقيا أحس كل منهما أنه قد خلق للأخر , لكن للظروف منطقها الخاص الذى لا يعترف بالعواطف - أزهرت حياتهما أملا قد يكون بعيدا لكنه يضيىء .
يلتقيان يفترقان , يختلفان لكن ليتفقا , تمر الأيام , تنسحب السنوات وهما راضيان بهذا الارتباط الجميل - نهر الحياة يجرى هادئا , مركبهما يسيران متناغمين.... يسيران وهما يعرفان أنهما قد لا يصلان , كان السير حلوا , فاقتنعا بأن الناس تعشق ضوء القمر وضوع العطر وشدو الطير دون أن تأمل منها نفعا .
ذات يوم عصفت بمركبهما الرياح , جرفها التيار , دار المركب , كادت الدوامة تبتلعها - به استنجد القلب , تمنته حضورا... يدا...صوتا...لكنه كان بعيدا...بعيدا لم تشأ أن تناديه ولم يقترب !!.
هدأت العاصفة, سكن النهر , استعاد المركب اتزانه , لكن القلب فقد الأمان , ان كان هذا سلوك من تحب فماذا تتوقع من الآخرين ؟...حيرة باغت حد العجز وسؤال مر يدق الرأس , كيف تميز الأصالة من الزيف , كيف تميز الحب من الادعاء ؟...انسل من الروح ...رحل عن القلب والعين.
ذات يوم وصل اليها صوت لم تعرفه , التفتت لترى صاحبه , كان ..هو..سألته بهدوء :تذكرتنى الآن ؟ قال اعذرينى ...تعذره ؟ تعذر من لا تعرف , تعذر من لا يعرفها , ولكن هو ؟... أى عذر تقبل منه هو الذى توطن القلب والعين .
بسمة حزن عبرت وجهها,حدقت اليه...أهذا الذى أعطته عمرها وأسمى عواطفها؟...أهذا الذى لم تر قامة تدانيه ولا خلقا يساميه ؟...أكان حبا؟...أكان وهما؟.
ان لم يكن الحب أن تسأل عمن تحب , أن تقف الى جانبه , أن تواسيه , تمد له يدك عندما يحتاج , تشعره بأنك معه ولن تتخلى عنه , فكيف يكون الحب ؟ عيناه تسألان سماحا...وعيناها تهربان من الجواب...ترى اليه يبتعد...يبتعد ...تسأل نفسها:أأنا حاقده عليه؟.
لن تحقد عليه , مازال له فى القلب ود يجعلها تغفر , ولكن الغفران لا يعنى النسيان .
الإثنين مايو 18, 2009 7:46 am من طرف عطا المصراوية
» قصر صدام حسين بلاتوه سنيمائى!!!
الإثنين مايو 18, 2009 7:23 am من طرف عطا المصراوية
» السعادة الحقبقية
الأحد مايو 17, 2009 9:20 pm من طرف عطا المصراوية
» مواقف ومعانى!!
الأحد مايو 17, 2009 8:05 pm من طرف عطا المصراوية
» الحب أعمى» والتمثيل لم يرضني
الأحد مايو 17, 2009 1:08 pm من طرف فيصل ابو ريشه
» غادة عبد الرازق
الأحد مايو 17, 2009 1:03 pm من طرف فيصل ابو ريشه
» تعدد الزوجات فى ظل التشريع الاسلامى
السبت مايو 16, 2009 6:38 pm من طرف عطا المصراوية
» فوائد القرنبيط الصحيه
السبت مايو 16, 2009 2:18 pm من طرف فيصل ابو ريشه
» فوائد البطيخ
السبت مايو 16, 2009 2:12 pm من طرف فيصل ابو ريشه