عاش الناس على الأراضي النرويجية منذ ألاف السنين على امتداد السواحل الشمالية والغربية للنرويج، وكانت طبقات سميكة من الجليد تغطي معظم البلاد، والتي ذابت على مر ألاف السنين، استقرت القبائل الجرمانية في البلاد بداية من عام 2000 ق.م، وبدأت تأخذ شكل مجتمعات إقليمية يحكمها زعماء القبائل والملوك.
احدى القلاع بالنرويج
ثم بدأ توافد الفايكنج أو "غزاة الشمال" على دول غرب أوروبا، وخلال القرن العاشر الميلادي تم توحيد النرويج بواسطة الملك "هارولد الأول" ليكون أول ملك للبلاد، ودخلت النصرانية البلاد مع نهاية القرن العاشر الميلادي بواسطة الملك أولاف الأول.
زال عهد الفايكنج أواخر القرن الحادي عشر الميلادي، وزادت سلطة الكنيسة، وعانت البلاد من حرب أهلية بسبب الصراع على السلطة والحكم بداية من عام 1130.
أصيبت البلاد بوباء الطاعون الذي انتشر خلال عامي 1349، 1350 حاصداً أرواح أكثر من نصف السكان.
تمكنت الملكة مارجريت زوجة ملك النرويج هاكون السادس واينة ملك الدنمارك، من توحيد كل من النرويج والدنمارك والسويد عام 1397 مع تركيز السلطة في الدنمارك، وقد ثارت السويد أكثر من مرة ضد حكم الدنمارك وانفصلت عن الاتحاد عام 1523م.
ازداد ضعف النرويج بينما زادت قوة الدنمارك والتي أعلنت تحويل النرويج إلى إقليم دنماركي، وخلال القرن السادس عشر الميلادي ازدهرت النرويج في تجارة الأخشاب وتصديرها إلى بلدان أوروبا الغربية، كما بدأ تطوير صناعة السفن خلال القرن السابع عشر الميلادي، وتوسعت خلال القرن الثامن عشر الميلادي.
في عام 1814 تخلت الدنمارك عن النرويج للسويد بموجب معاهدة كبيبل واحتفظت لنفسها بالجزر المستعمرة جرينلاند وأيسلاند وجزر فارو، ولكن لم تعترف النرويج بهذه الاتفاقية، وسعت من اجل انتخاب جمعية عمومية تتولى وضع دستور للنرويج المستقلة، وعلى الرغم من ذلك رفضت السويد منح الاستقلال للنرويج ووقعت مواجهة بين الطرفين، نتج عنها تعيين البرلمان النرويجي تشارلز الثالث عشر ملك السويد حاكماً للنرويج أيضاً.
أعلنت النرويج استقلالها في السابع من يونيو 1905 بحل الاتحاد بينها وبين السويد، وفي السادس والعشرين من أكتوبر من نفس العام وافقت السويد على إلغاء الاتحاد.
المدن والسياحة :
تتمتع النرويج بالعديد من المناظر الطبيعية الجميلة، هذا بالإضافة للعديد من الأماكن التي يقبل السياح على زياراتها نذكر منها "متحف سفن عصر الفايكنج"، والذي يضم العديد من السفن التي تم بناؤها منذ 800 عام، ويقع المتحف على شبه جزيرة بايجدوي، و"المتحف البحري"،
مركز القفز باسلو
"متحف النرويج التراثي" وهو من اكبر المتاحف الأوروبية المفتوحة ويعبر عن الحياة النرويجية في العصور القديمة من خلال الأشكال
المعمارية للمنازل، كما يوجد متحف الرسام منش ويضم العديد من اللوحات لرسامين المدرسة الانطباعية، كما يوجد معرض الفن الوطني، متحف كونتيكي، وقلعة اكيرشوس فورتريس، ومن الاماكن الترفيهية بالنرويج مركز القفز ومتحف التزلج، وتنعم النرويج بالمعالم الطبيعية الساحرة، كما تحظى الجزر التابعة بالسحر ذاته.
وتأتي العاصمة أوسلو على رأس قائمة الدول النرويجية من حيث الأهمية وتعد من أهم موانئ الدولة، وتضم العديد من المعالم السياحية مثل المسرح القومي، ومبنى البرلمان، والقلعة الملكية، بالإضافة لمنتزه فروجنير، وتمثال جوستاف فيجيلاند، ومتحف ريسيستانس والذي يوجد بين الأراضي الخضراء لحصن اكرشوس.
وتوجد أيضا مدينة تروندهايم والتي لا تقل أهمية عن العاصمة اوسلو فتحظى هي الأخرى بالعديد من المعالم الهامة، أسس هذه المدينة ملك الفايكنج أولاف تريجافسون، والذي يوجد له تمثال ضخم في السوق، وتضم المدينة واحدة من اهم الكاتدرائيات الأثرية في اوروبا وهي كاتدرائية "نيداروس" والتي تم بناؤها في القرن الحادي عشر تحت
متحف سفن الفايكنج
إشراف الملك أولاف، ويعد الجدار الغربي هو الواجهة الرئيسية للكنيسة ويعرض سلسلة من الأشكال الزخرفية من بينها شكل يمثل كبير الملائكة.
أما مدينة برجن فهي مدينة وميناء تقع في جنوب غرب النرويج على احد الخلجان الصغيرة لبحر الشمال، وتعد ثاني أكبر مدن النرويج، وتضم المدينة عدد من المباني الأثرية، منها كنسية القديسة مريم والذي يعد من اقدم مباني المدينة، بالإضافة لعدد من القلاع.
احدى القلاع بالنرويج
ثم بدأ توافد الفايكنج أو "غزاة الشمال" على دول غرب أوروبا، وخلال القرن العاشر الميلادي تم توحيد النرويج بواسطة الملك "هارولد الأول" ليكون أول ملك للبلاد، ودخلت النصرانية البلاد مع نهاية القرن العاشر الميلادي بواسطة الملك أولاف الأول.
زال عهد الفايكنج أواخر القرن الحادي عشر الميلادي، وزادت سلطة الكنيسة، وعانت البلاد من حرب أهلية بسبب الصراع على السلطة والحكم بداية من عام 1130.
أصيبت البلاد بوباء الطاعون الذي انتشر خلال عامي 1349، 1350 حاصداً أرواح أكثر من نصف السكان.
تمكنت الملكة مارجريت زوجة ملك النرويج هاكون السادس واينة ملك الدنمارك، من توحيد كل من النرويج والدنمارك والسويد عام 1397 مع تركيز السلطة في الدنمارك، وقد ثارت السويد أكثر من مرة ضد حكم الدنمارك وانفصلت عن الاتحاد عام 1523م.
ازداد ضعف النرويج بينما زادت قوة الدنمارك والتي أعلنت تحويل النرويج إلى إقليم دنماركي، وخلال القرن السادس عشر الميلادي ازدهرت النرويج في تجارة الأخشاب وتصديرها إلى بلدان أوروبا الغربية، كما بدأ تطوير صناعة السفن خلال القرن السابع عشر الميلادي، وتوسعت خلال القرن الثامن عشر الميلادي.
في عام 1814 تخلت الدنمارك عن النرويج للسويد بموجب معاهدة كبيبل واحتفظت لنفسها بالجزر المستعمرة جرينلاند وأيسلاند وجزر فارو، ولكن لم تعترف النرويج بهذه الاتفاقية، وسعت من اجل انتخاب جمعية عمومية تتولى وضع دستور للنرويج المستقلة، وعلى الرغم من ذلك رفضت السويد منح الاستقلال للنرويج ووقعت مواجهة بين الطرفين، نتج عنها تعيين البرلمان النرويجي تشارلز الثالث عشر ملك السويد حاكماً للنرويج أيضاً.
أعلنت النرويج استقلالها في السابع من يونيو 1905 بحل الاتحاد بينها وبين السويد، وفي السادس والعشرين من أكتوبر من نفس العام وافقت السويد على إلغاء الاتحاد.
المدن والسياحة :
تتمتع النرويج بالعديد من المناظر الطبيعية الجميلة، هذا بالإضافة للعديد من الأماكن التي يقبل السياح على زياراتها نذكر منها "متحف سفن عصر الفايكنج"، والذي يضم العديد من السفن التي تم بناؤها منذ 800 عام، ويقع المتحف على شبه جزيرة بايجدوي، و"المتحف البحري"،
مركز القفز باسلو
"متحف النرويج التراثي" وهو من اكبر المتاحف الأوروبية المفتوحة ويعبر عن الحياة النرويجية في العصور القديمة من خلال الأشكال
المعمارية للمنازل، كما يوجد متحف الرسام منش ويضم العديد من اللوحات لرسامين المدرسة الانطباعية، كما يوجد معرض الفن الوطني، متحف كونتيكي، وقلعة اكيرشوس فورتريس، ومن الاماكن الترفيهية بالنرويج مركز القفز ومتحف التزلج، وتنعم النرويج بالمعالم الطبيعية الساحرة، كما تحظى الجزر التابعة بالسحر ذاته.
وتأتي العاصمة أوسلو على رأس قائمة الدول النرويجية من حيث الأهمية وتعد من أهم موانئ الدولة، وتضم العديد من المعالم السياحية مثل المسرح القومي، ومبنى البرلمان، والقلعة الملكية، بالإضافة لمنتزه فروجنير، وتمثال جوستاف فيجيلاند، ومتحف ريسيستانس والذي يوجد بين الأراضي الخضراء لحصن اكرشوس.
وتوجد أيضا مدينة تروندهايم والتي لا تقل أهمية عن العاصمة اوسلو فتحظى هي الأخرى بالعديد من المعالم الهامة، أسس هذه المدينة ملك الفايكنج أولاف تريجافسون، والذي يوجد له تمثال ضخم في السوق، وتضم المدينة واحدة من اهم الكاتدرائيات الأثرية في اوروبا وهي كاتدرائية "نيداروس" والتي تم بناؤها في القرن الحادي عشر تحت
متحف سفن الفايكنج
إشراف الملك أولاف، ويعد الجدار الغربي هو الواجهة الرئيسية للكنيسة ويعرض سلسلة من الأشكال الزخرفية من بينها شكل يمثل كبير الملائكة.
أما مدينة برجن فهي مدينة وميناء تقع في جنوب غرب النرويج على احد الخلجان الصغيرة لبحر الشمال، وتعد ثاني أكبر مدن النرويج، وتضم المدينة عدد من المباني الأثرية، منها كنسية القديسة مريم والذي يعد من اقدم مباني المدينة، بالإضافة لعدد من القلاع.
الإثنين مايو 18, 2009 7:46 am من طرف عطا المصراوية
» قصر صدام حسين بلاتوه سنيمائى!!!
الإثنين مايو 18, 2009 7:23 am من طرف عطا المصراوية
» السعادة الحقبقية
الأحد مايو 17, 2009 9:20 pm من طرف عطا المصراوية
» مواقف ومعانى!!
الأحد مايو 17, 2009 8:05 pm من طرف عطا المصراوية
» الحب أعمى» والتمثيل لم يرضني
الأحد مايو 17, 2009 1:08 pm من طرف فيصل ابو ريشه
» غادة عبد الرازق
الأحد مايو 17, 2009 1:03 pm من طرف فيصل ابو ريشه
» تعدد الزوجات فى ظل التشريع الاسلامى
السبت مايو 16, 2009 6:38 pm من طرف عطا المصراوية
» فوائد القرنبيط الصحيه
السبت مايو 16, 2009 2:18 pm من طرف فيصل ابو ريشه
» فوائد البطيخ
السبت مايو 16, 2009 2:12 pm من طرف فيصل ابو ريشه