واجه الضغوط النفسية بهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحياة مليئة بالضغوط النفسيه , وما من أحد الا ويتعرض لنوع من أنواع هذه الضغوط, والضغط النفسى ليس سيئا بحد ذاته , ولكن الطريقة التى نواجه بها تلك الضغوط قد لا تكون حسنه
وتختلف استجابة الناس للشدائد والضغوط النفسيه , فمنهم من يتكيف ويسيطر على الوضع الذى هو فيه , ويكون جاهزا للمجابهة والمواجهة , ومنهم من يبقى ماقتا للشىء مبغضا للحال الذى هو فيه , ويبقى حذرا لمدة طويلة
ومنهم من يذعن للأمر الجديد ويخضع له - والذين يواجهون ضغوطا نفسية شديدة يشكون عادة من صداع فى السطح العلوى من الرأس , ومن آلام عضلية فى الرقبة والظهر , ولا ينامون نوما هنيا , وقد يشكو بعضهم من الخفقان أو الاسهال أو الامساك
وقد سئل ابن عباس رضى الله عنهما.... أيهما أضر على البدن الغضب أم الحزن ؟؟ فقال : مجراهما واحد , والمعنى مختلف , فمن نازع من لا يقوى عليه أكمن الغيظ فى الصدر , فصار ذلك حزنا , ومن نازع من يقوى عليه اظهره فصار غضبا
ومعظم الناس يتعرض لنوع أو لأخر من الضغوط النفسيه , أو الهموم اليومية .... ومن الناس من يثور غضبه عندما يتعرض لضغط أو نوع من الشدائد , وقد وصف الرسول عليه السلام - الغضب بجمرة توقد فى القلب .... وحث الرسول عليه الصلاة والسلام على كظم الغيظ فقال : من كظم غيظا وهو يقدر على انقاذه ملأ الله قلبه أمنا وايمانا - وقال تعال: ,, الكاظمين الغيظ والفين عن الناس والله يحب المحسنين ,, أل عمران
ووصف الرسول عليه السلام العلاج للغضب فقال : ,, اذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس , فان ذهب عنه الغضب , والا فليضطجع,, وهذا ما يشير اليه العلماء النفسيون بتغيير الحال الجسمية الظاهرة ويعتقدون أن ذلك التغيير يؤدى الى ضعف الانفعال واخماد ثورته
كما أثبت العلم الحديث أن هرمون ,, الادرينالين,, يزداد أضعافا مضاعفة أثناء الغضب ويرتفع الى مستويات أعلى عند الوقوف فى حين ينخفض فى حال الجلوس والاضطجاع فمن علم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الحقائق العلمية ؟؟؟
كما وصف الرسول عليه السلام الوضوء والصلاة لمن أصايه الغضب أو الهم أو الحزن , قال عليه الصلاة والسلام - ان الغضب من الشيطان , وان الشيطان خلق من النار , وانما تطفأ النار بالماء , فاذا غضب أحدكم فليتوضأ - وفئة من الناس تستسلم للضغوط النفسيه وتصاب بالحزن والاكتئاب والهموم .... ومن أبرز الاعراض فى تلك الحال : الشعور بالكآبة والحزن , والاحساس بالعجز واليأس والرغبة فى البكاء , وقد تكون الأعراض مزيجا من القلق والاكتئاب وقد يتفاعل على الجسد مع الضغوط النفسيه فيصيبه الاضطراب المؤقت أو الدائم
وقد ينسحب الانسان ويبتعد عن الناس .... وهنا ينبغى على الانسان أن يسأل نفسه : أأستطيع مواجهة كل المسئوليات اليوميه ؟؟ وهل أكبت مشاعرى واحاسيسى ؟؟ أم أفرغها لشخص أمين يمكن أن يفعل شيئا حول تلك الاحاسيس
والحقيقة أن الانسان يستفيد من خبراته السابقة فى مواجهة الأزمات النفسيه بشكل واقعى وصحى فى التغلب على المشاكل الجديده - والانسان الحكيم من يكون لديه ما يشبه جهاز امتصاص الصدمات فتتلاشى آثار تلك الضغوط النفسيه عليه - ولا شك أن الايمان بالله والاستعانه به يزيد من كفاءة جهاز امتصاص الصدمات , والايمان بالله يجعلنا نصبر على المكاره وعدم الاستسلام لها , والصبر معناه تلقى الصدمه وعدم الانهيار لأمامها
وقد يحتاج الانسان الى مساعدة شخص آخر لأحتواء الصدمه والسيطره عليها ومعالجتها وهذا هو معنى التعاون والتآخى والمحبه وكلها تقوى امتصاص الصدمات ......... وكما يقول الدكتور عادل صادق ,,, فأن الذين يمرضون حقا بفعل الضغوط النفسيه هم الذين يفتقدون الحب فى حياتهم ويفتقدون مساندة وفهم انسان آخر , ولا يجد من هو على استعداد للتضحيه من أجلهم وقت الملمات
فالايمان بالله ..... والصبر ..... والعلم ..... والخبرات السابقة ثم حب الانسان للانسان كل ذلك يشكل أقوى جهاز لأمتصاص الصدمات وتخفيف الضغوط النفسية - وقد حذر الرسول الكريم ,, صلى الله عليه وسلم ,, من كثرة الهموم فقال : من كثر همه سقم بدنه ,,
الحياة مليئة بالضغوط النفسيه , وما من أحد الا ويتعرض لنوع من أنواع هذه الضغوط, والضغط النفسى ليس سيئا بحد ذاته , ولكن الطريقة التى نواجه بها تلك الضغوط قد لا تكون حسنه
وتختلف استجابة الناس للشدائد والضغوط النفسيه , فمنهم من يتكيف ويسيطر على الوضع الذى هو فيه , ويكون جاهزا للمجابهة والمواجهة , ومنهم من يبقى ماقتا للشىء مبغضا للحال الذى هو فيه , ويبقى حذرا لمدة طويلة
ومنهم من يذعن للأمر الجديد ويخضع له - والذين يواجهون ضغوطا نفسية شديدة يشكون عادة من صداع فى السطح العلوى من الرأس , ومن آلام عضلية فى الرقبة والظهر , ولا ينامون نوما هنيا , وقد يشكو بعضهم من الخفقان أو الاسهال أو الامساك
وقد سئل ابن عباس رضى الله عنهما.... أيهما أضر على البدن الغضب أم الحزن ؟؟ فقال : مجراهما واحد , والمعنى مختلف , فمن نازع من لا يقوى عليه أكمن الغيظ فى الصدر , فصار ذلك حزنا , ومن نازع من يقوى عليه اظهره فصار غضبا
ومعظم الناس يتعرض لنوع أو لأخر من الضغوط النفسيه , أو الهموم اليومية .... ومن الناس من يثور غضبه عندما يتعرض لضغط أو نوع من الشدائد , وقد وصف الرسول عليه السلام - الغضب بجمرة توقد فى القلب .... وحث الرسول عليه الصلاة والسلام على كظم الغيظ فقال : من كظم غيظا وهو يقدر على انقاذه ملأ الله قلبه أمنا وايمانا - وقال تعال: ,, الكاظمين الغيظ والفين عن الناس والله يحب المحسنين ,, أل عمران
ووصف الرسول عليه السلام العلاج للغضب فقال : ,, اذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس , فان ذهب عنه الغضب , والا فليضطجع,, وهذا ما يشير اليه العلماء النفسيون بتغيير الحال الجسمية الظاهرة ويعتقدون أن ذلك التغيير يؤدى الى ضعف الانفعال واخماد ثورته
كما أثبت العلم الحديث أن هرمون ,, الادرينالين,, يزداد أضعافا مضاعفة أثناء الغضب ويرتفع الى مستويات أعلى عند الوقوف فى حين ينخفض فى حال الجلوس والاضطجاع فمن علم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الحقائق العلمية ؟؟؟
كما وصف الرسول عليه السلام الوضوء والصلاة لمن أصايه الغضب أو الهم أو الحزن , قال عليه الصلاة والسلام - ان الغضب من الشيطان , وان الشيطان خلق من النار , وانما تطفأ النار بالماء , فاذا غضب أحدكم فليتوضأ - وفئة من الناس تستسلم للضغوط النفسيه وتصاب بالحزن والاكتئاب والهموم .... ومن أبرز الاعراض فى تلك الحال : الشعور بالكآبة والحزن , والاحساس بالعجز واليأس والرغبة فى البكاء , وقد تكون الأعراض مزيجا من القلق والاكتئاب وقد يتفاعل على الجسد مع الضغوط النفسيه فيصيبه الاضطراب المؤقت أو الدائم
وقد ينسحب الانسان ويبتعد عن الناس .... وهنا ينبغى على الانسان أن يسأل نفسه : أأستطيع مواجهة كل المسئوليات اليوميه ؟؟ وهل أكبت مشاعرى واحاسيسى ؟؟ أم أفرغها لشخص أمين يمكن أن يفعل شيئا حول تلك الاحاسيس
والحقيقة أن الانسان يستفيد من خبراته السابقة فى مواجهة الأزمات النفسيه بشكل واقعى وصحى فى التغلب على المشاكل الجديده - والانسان الحكيم من يكون لديه ما يشبه جهاز امتصاص الصدمات فتتلاشى آثار تلك الضغوط النفسيه عليه - ولا شك أن الايمان بالله والاستعانه به يزيد من كفاءة جهاز امتصاص الصدمات , والايمان بالله يجعلنا نصبر على المكاره وعدم الاستسلام لها , والصبر معناه تلقى الصدمه وعدم الانهيار لأمامها
وقد يحتاج الانسان الى مساعدة شخص آخر لأحتواء الصدمه والسيطره عليها ومعالجتها وهذا هو معنى التعاون والتآخى والمحبه وكلها تقوى امتصاص الصدمات ......... وكما يقول الدكتور عادل صادق ,,, فأن الذين يمرضون حقا بفعل الضغوط النفسيه هم الذين يفتقدون الحب فى حياتهم ويفتقدون مساندة وفهم انسان آخر , ولا يجد من هو على استعداد للتضحيه من أجلهم وقت الملمات
فالايمان بالله ..... والصبر ..... والعلم ..... والخبرات السابقة ثم حب الانسان للانسان كل ذلك يشكل أقوى جهاز لأمتصاص الصدمات وتخفيف الضغوط النفسية - وقد حذر الرسول الكريم ,, صلى الله عليه وسلم ,, من كثرة الهموم فقال : من كثر همه سقم بدنه ,,
الإثنين مايو 18, 2009 7:46 am من طرف عطا المصراوية
» قصر صدام حسين بلاتوه سنيمائى!!!
الإثنين مايو 18, 2009 7:23 am من طرف عطا المصراوية
» السعادة الحقبقية
الأحد مايو 17, 2009 9:20 pm من طرف عطا المصراوية
» مواقف ومعانى!!
الأحد مايو 17, 2009 8:05 pm من طرف عطا المصراوية
» الحب أعمى» والتمثيل لم يرضني
الأحد مايو 17, 2009 1:08 pm من طرف فيصل ابو ريشه
» غادة عبد الرازق
الأحد مايو 17, 2009 1:03 pm من طرف فيصل ابو ريشه
» تعدد الزوجات فى ظل التشريع الاسلامى
السبت مايو 16, 2009 6:38 pm من طرف عطا المصراوية
» فوائد القرنبيط الصحيه
السبت مايو 16, 2009 2:18 pm من طرف فيصل ابو ريشه
» فوائد البطيخ
السبت مايو 16, 2009 2:12 pm من طرف فيصل ابو ريشه