هي الحياة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هي الحياة

هي الحياة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هي الحياة

الجميع يستطيعون المشاركه

سلامي لكل اعضاء المنتدى -منورين-فيصل-
كل الهلا نورتوا المنتدى- ريام-
السلام عليكم حبايب وغوالي ان شاء الله الكل بخير..شمس الاصيل..
السلام عليكم يا ابناء  وبنات العراق-حياة-
نرحب بك عطا في المنتدى-نريد المساهمه

المواضيع الأخيرة

» حبيبتى عندها زهايمر!!!
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Icon_minitimeالإثنين مايو 18, 2009 7:46 am من طرف عطا المصراوية

» قصر صدام حسين بلاتوه سنيمائى!!!
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Icon_minitimeالإثنين مايو 18, 2009 7:23 am من طرف عطا المصراوية

» السعادة الحقبقية
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 9:20 pm من طرف عطا المصراوية

» مواقف ومعانى!!
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 8:05 pm من طرف عطا المصراوية

» الحب أعمى» والتمثيل لم يرضني
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 1:08 pm من طرف فيصل ابو ريشه

» غادة عبد الرازق
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 1:03 pm من طرف فيصل ابو ريشه

» تعدد الزوجات فى ظل التشريع الاسلامى
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 6:38 pm من طرف عطا المصراوية

» فوائد القرنبيط الصحيه
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 2:18 pm من طرف فيصل ابو ريشه

» فوائد البطيخ
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 2:12 pm من طرف فيصل ابو ريشه


    هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!

    حياة
    حياة
    عضو متألق
    عضو متألق


    عدد المساهمات : 59
    نقاط : 166
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 05/04/2009
    العمر : 54

    هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Empty هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!

    مُساهمة من طرف حياة الجمعة أبريل 10, 2009 11:23 am

    هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!



    قال العلامة صالح الفوزان:

    "هذا ويجب أن نعلم أن الخوف من الله سبحانه يجب أن يكون مقرونا بالرجاء والمحبة؛

    بحيث لا يكون خوفا باعثا على القنوط من رحمة الله؛ فالمؤمن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء،

    بحيث لا يذهب مع الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله،

    ولا يذهب مع الرجاء فقط حتى يأمن من مكر الله؛ لأن القنوط من رحمة الله والأمن من مكره

    ينافيان التوحيد‏:‏


    قال تعالى‏:‏ ‏{‏أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ‏}‏


    وقال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ‏}‏


    وقال‏:‏ ‏{‏وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ‏}‏


    قال إسماعيل بن رافع‏:‏ ‏‏"‏من الأمن من مكر الله إقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة‏"‏‏.‏


    وقال العلماء‏:‏ القنوط‏:‏ استبعاد الفرج واليأس منه، وهو يقابل الأمن من مكر الله، وكلاهما ذنب عظيم‏.‏


    فلا يجوز للمؤمن أن يعتمد على الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا على الرجاء

    فقط حتى يأمن من عذاب الله، بل يكون خائفا راجيا؛ يخاف ذنوبه، ويعمل بطاعة الله،

    ويرجو رحمته؛ كما قال تعالى عن أنبيائه‏:‏

    ‏{‏إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ‏}‏ .


    وقال‏:‏ ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا‏}‏

    والخوف والرجاء إذا اجتمعا؛ دفعا العبد إلى العمل وفعل الأسباب النافعة؛ فإنه مع الرجاء

    يعمل الطاعات رجاء ثوابها، ومع الخوف يترك المعاصي خوف عقابها‏.‏

    أما إذا يئس من رحمة الله؛ فإنه يتوقف عن العمل الصالح،

    وإذا أمن من عذاب الله وعقوبته؛ فإنه يندفع إلى فعل المعاصي‏.‏


    قال بعض العلماء‏:‏

    من عبد الله بالحب وحده؛ فهو صوفي ..

    ومن عبده بالخوف وحده؛ فهو حروري ..

    ومن عبده بالرجاء وحده؛ فهو مرجئ ..

    ومن عبده بالحب والخوف والرجاء؛ فهو مؤمن ..

    كما وصف الله بذلك خيرة خلقه حيث يقول سبحانه‏:‏ ‏

    {‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ‏}‏ .

    من كتاب: الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:04 pm