هي الحياة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هي الحياة

هي الحياة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هي الحياة

الجميع يستطيعون المشاركه

سلامي لكل اعضاء المنتدى -منورين-فيصل-
كل الهلا نورتوا المنتدى- ريام-
السلام عليكم حبايب وغوالي ان شاء الله الكل بخير..شمس الاصيل..
السلام عليكم يا ابناء  وبنات العراق-حياة-
نرحب بك عطا في المنتدى-نريد المساهمه

المواضيع الأخيرة

» حبيبتى عندها زهايمر!!!
حركة المد والجزر-2- Icon_minitimeالإثنين مايو 18, 2009 7:46 am من طرف عطا المصراوية

» قصر صدام حسين بلاتوه سنيمائى!!!
حركة المد والجزر-2- Icon_minitimeالإثنين مايو 18, 2009 7:23 am من طرف عطا المصراوية

» السعادة الحقبقية
حركة المد والجزر-2- Icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 9:20 pm من طرف عطا المصراوية

» مواقف ومعانى!!
حركة المد والجزر-2- Icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 8:05 pm من طرف عطا المصراوية

» الحب أعمى» والتمثيل لم يرضني
حركة المد والجزر-2- Icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 1:08 pm من طرف فيصل ابو ريشه

» غادة عبد الرازق
حركة المد والجزر-2- Icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 1:03 pm من طرف فيصل ابو ريشه

» تعدد الزوجات فى ظل التشريع الاسلامى
حركة المد والجزر-2- Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 6:38 pm من طرف عطا المصراوية

» فوائد القرنبيط الصحيه
حركة المد والجزر-2- Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 2:18 pm من طرف فيصل ابو ريشه

» فوائد البطيخ
حركة المد والجزر-2- Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 2:12 pm من طرف فيصل ابو ريشه


    حركة المد والجزر-2-

    فيصل ابو ريشه
    فيصل ابو ريشه
    Admin


    عدد المساهمات : 166
    نقاط : 485
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/04/2009
    العمر : 94

    حركة المد والجزر-2- Empty حركة المد والجزر-2-

    مُساهمة من طرف فيصل ابو ريشه الخميس مايو 14, 2009 12:51 pm

    التأثير علي الهورمونات




    السؤال هو: هل هناك رد فعل علي مؤثرات التغييرات البسيطة هذه لنظام الهرمونات
    الحساس لدي البشر؟ الكثير من الكائنات الحية يكون رد فعلها حساسا جدا علي اصغر قوي
    الطبيعة.





    حيث ينشط ضوء الغروب ــ عندما يكون القمر بدرا ــ البعوض وبعض أنواع الجرذان.






    ويقوم ضوء القمر الطالع المخلوط بضوء الشمس الغاربة بتنسيق رحيل بعض أنواع الطيور
    في وقت معين من السنة؟ كما يحرض نوعا من الطحالب علي التكاثر ويدعو انواعا كثيرة من
    الاسماك للغوص الي الاعماق. بالضبط هذا الضوء المزدوج علي الحد بين النهار والليل
    لا اكثر ولا اقل يؤدي إلى حصول تلك النتائج. آذن فان قوي ضعيفة تكون لها مؤثرات
    كبيرة بشكل غير متناسب، فعند مقارنة ضوء الشمس الذي يعكسه القمر مع قوة الإشعاع
    المباشر للشمس نجد إن البدر لا يعطي من الضوء اكثر من 25،0 إلى 50،0 لوكس (اقل من
    ضوء شمعة عن بعد متر) بينما ضوء الشمس يصل إلى اكثر من (000،100) لوكس وحتى في
    الأيام الغائمة فان الشمس التي تبعد مليوناً ونصف مليون كيلومتر تعطي في شمال
    أوروبا 10 آلاف لوكس. لقد عمد أحد الأطباء إلى مساعدة سيدة كانت تعاني من عدم
    انتظام طمثها بان ثبت عند نهاية سريرها مصدرا ضوئيا ذا (100) واط وقام بإشعاله
    وإطفائه ثلاث ليالٍ متتالية وكأنه القمر يبزغ أو ينحدر فكانت النتيجة المدهشة بأن
    انتظمت دورة هذه السيدة علي 29 يوما. إن أحدا لم يستطع لحد الآن تفسير الكيفية التي
    يمكن فيها للضوء مهما كان ضعيفا من التأثير المباشر علي الأعضاء البشرية إذ انه لا
    ضوء السكن الاعتيادي ولا ضوء القمر الخافت من القوة ليؤدي إلى تنشيط نظام الجسم
    الوحيد الذي يرد مباشرة بإفرازات هرمونية علي معلومات ضوئية ذهل هو

    Glandula Pinealis
    حيث يصل الضوء عبر العين إلى الغدة الصنوبرية.






    وفي عشرينيات هذا القرن جرت في ألمانيا اختبارات دقيقة وجادة حول مقدار صحة التقليد
    الفلاح القديم القائل إن النباتات التي يؤكل جزؤها الظاهر يجب أن تتم زراعتها عندما
    يكون الهلال في طريقه ليكون بدراً. أي في طور النمو بينما النباتات التي يعول علي
    أكل جذرها يستحسن زراعتها بعد اكتمال البدر أي في طور نقصان البدر. وقد تمت زراعة
    الحنطة والذرة والخس وثلاثة أنواع من اللهانة (الملفوف) ونوعين من الفاصوليا
    والبازلاء والطماطم والخيار وباستعمال بذور من الدرجة الأولى والتي لم تتم معاملتها
    بالسماد الكيماوي بتاتا كانت الزراعة تتم في كل مرة بيومين قبل اكتمال البدر كلما
    تكون النباتات في التيار الرئيس لقوة القمر الصاعدة وفي حالة الاستنبات بعد اكتمال
    البدر فان ذلك سيكون ضمن قوة القمر النازلة ، وعلي الرغم من الانطباع اللامعقول
    الذي يتولد لدينا من ذلك إلا إن النتيجة تعطي أجدادنا الحق.






    فالنباتات تنمو بشكل رائع عندما يتم بذارها قبل يومين من اكتمال البدر مقابل نباتات
    ضعيفة لان بذارها قد جري قبل يومين من بزوغ الهلال الجديد، أما تلك التي يؤكل
    جذرها. فقد تجاوز نموها كل التوقعات لأنها قد زرعت عندما بدأ البدر بالتناقص.






    ويجدر بالذكر إن الفلاحين الذين يتبعون الآن طريقة الزراعة البابولوجية (أي بدون
    أسمدة كيماوية أو مكافحة) قد تمكنوا من رفع إنتاجهم الزراعي كثيرا باتباع طريقة
    القمر تلك. ومن المعروف إن كمية الضوء الساقط علي الأرض من الشمس في مراحل القمر
    المختلفة متباينة ويعاني الباحثون من صعوبات عن مؤثرات الشمس والقمر علي مصائر
    البشر. والفلكين يدعون أصلا إن أوضاعاً معينة أثناء لحظة الولادة لها علاقة بحياة
    ذلك الإنسان اللاحقة. وقد اكتشف باحثو أحد المعاهد المتخصصة في ألمانيا علاقة ربط
    فلكية بين ترتيب الأجرام السماوية ومعلومات الحوادث التي تعرض لها البعض.







    وكانت هذه العلاقة إحصائيا ذات شأن في عملية اختبار في مختبر بحوث معروف في
    نيومكسيكو وقد ثبتت مجلة (تايم) الأمريكية بخصوص ذلك إن حالة تعرض لخطر الحوادث
    تزداد لكل فرد منا عندما يكون القمر موجودا في الموضع نفسه الذي كان فيه القمر
    أثناء ولادتنا أو في الموضع المقابل لذلك الموضع. إن هذا التأثير الغامض لا يصدر
    فقط من القمر والكواكب الأخرى وإنما كذلك من الشمس ففي الغالب تختلف النتائج
    المنتظرة بمقدار تلك الدقائق الثمانية التي يحتاجها الضوء للوصول من الشمس إلى
    الأرض وفي هذه الدقائق الثمانية فان النظام الفلكي بكامله يتغير قليلا وتبعا لذلك
    تتغير مواضع الأجرام السماوية في الأبراج . انه غموض جديد ومؤشر آخر عن علاقة الشمس
    بالقمر. إذ كيف يتمكن ضوء الشمس من الوصول إلى أرواحنا؟ ان العلم لم يستطع شرح
    الميكانيكية التي يتم بها التأثير بشكل كاف.
    إن الغدة الصنوبرية التي ترقد عميقا في المخ والتي تطلق في حالة الظلام كمية اكبر
    من الهرمون (
    Melatonin)
    في الدم وبالعكس تقلل الكمية من حالة الضياء حيث يعد هذا موجهاً ينظم الكثير من
    العمليات المهمة مثل دورة النوم واليقظة ولكن كيف يمكن للضوء القيام بهذا التأثير
    عن الغدة ولم يتم لحد الآن اكتشاف الطريق الذي يسلكه الضوء من الشبكة وحتى الغدة
    الصنوبرية. إننا نعلم إن هذه الغدة تقع في موضع أساسي من الجسم، إن أعصاب الرؤية
    تتقاطع في طريقها من الشبكية إلى خلايا الرؤية في الغدة وهي من أهم نقاط السيطرة
    لمجمل مشاعرنا.






    وبذلك تعود الأهمية للغدة الصنوبرية التي أهملت لمدة طويلة تلك الأهمية السحرية
    التي كان أجدادنا يخمنونها لا شعورياً.






    ففي كتاب السنسكريت القديم يجري الحديث عن عين ثالثة (عين الشبوا) علي اعتبار إنها
    (المركز الفكري الأعلى) أو (النافذة إلى الكون) واعتبر الفيلسوف الفرنسي رينيه
    ديكارت إن الروح تسكن هناك. لقد اهتم العلم بالعين الإنسانية كمستلم ليس للضوء فقط
    وإنما أيضا لإشعاعات كهر ومغناطيسية غير منظورة.






    ولفهم العلاقة بين الشمس والقمر والمغناطيسية الكهربائية فان من المعلوم إن كوكب
    الأرض يعمل كمغناطيس عظيم وبين قطبية تنبض بأقواس لطاقة هائلة تصل إلى مسافات بعيدة
    في الكون. وعلى ارتفاع 110 كيلومترات فوق الأرض، توجد عاصفتان كهربائيتان عملاقتان
    أوجدهما الشمس، وتبعا لوضع الشمس فان المجال المغناطيسي الأرضي يتغير بواحد من
    الألف. وكذلك القمر يتأثر بالمؤثر نفسه ولكن بعشر ما تستطيعه الشمس. والخلاصة إن
    المجال المغناطيسي للأرض وعلي الرغم من ضعفه يتأثر بالشمس والقمر.






    وفي ما يخص الإنسان فقد أظهرت التجارب تغييراً واضحاً لمقاومة البشرة نتيجة مؤثرات
    كهر ومغناطيسية.
    وفي الاختبارات التي أجريت على أشخاص عاشوا في مختبرات تحت الأرض بدون ساعة أو ضوء
    فقد أمكن قياس انه في اللحظة التي يتم فيها استبعاد المؤثر الكهرومغناطيسي من دون
    علمهم فان الوقع الداخلي لهم ينقلب رأساً علي عقب.







    الضوء واكتشاف الحاسة السادسة






    وعليه فقد نسب الباحثون للمجالات الضعيفة دور (مؤشر الزمن) وقبل سنوات قلائل اكتشف
    كيف تتسلم الكائنات الحية المعلومات الكهرومغناطيسية، حيث وجد أن الكثير من خلايا
    الأعصاب بين (
    Ratina)
    والغدة الصنوبرية يكون رد فعلها علي المجالات المغناطيسية بتغير نشاطها الكهربائي،
    كما وجد إن كل تدفق لمجالات كهرومغناطيسية أرضية يتم استلامه عبر عقد تقوية علي
    خطوط الأعصاب. فهل بذلك اكتشفت الحاسة السادسة؟ وكذلك ما يدعي بتأثير مراحل القمر؟
    فعندما تتغير قابلية التوصيل الكهربائية للأعصاب فان حدود التهيج لانطلاق مؤثرات
    الأعصاب تتغير هي الأخرى وعندما تبدأ تفاعلات كيماوية تنتقل إلى ميزان السوائل في
    جسم الإنسان وبذلك يحدث اكثر حساسية علي المعلومات الكهرومغناطيسية، فالحمام يمتلك
    حساً مغناطيسياً اكثر وتوجد حتى بكتيريا يمكنها التحرك علي خطوط حيز مغناطيسي. إن
    ما يؤثر علي الإنسان والحيوان يؤثر علي النبات. إذ أن تردد وقوة مجالات
    كهرومغناطيسية ضعيفة يمكنها عرقلة أو تحفيز نمو البذور المستنبتة. فهل هذا سر
    المحصول الأحسن عندما يكون القمر في طريقه للاكتمال؟ وكما يقول احد الفيزيائيين ان
    العمليات الكهربائية والمغناطيسية والكهرومغناطيسية وغيرها من العمليات الكهربائية
    الهوائية مسؤولة ايضا عن تفاعلات بيلوجية معينة . وهنا تكتمل الحلقة: فإذا كان
    صحيحا إننا نحن البشر أبناء هذا الكون فانه سيكون مثيرا للعجب إننا لم نطور بمرور
    الزمن هوائيات لاستلام القوي الكونية الموجودة في كل مكان. فالقوي الكونية بمجملها
    نفعل سوية كنبض للعالم.





    ولكن ما يخص إثبات مفعولها الفردي فانه سيتحتم علينا مواصلة العيش في توتر داخلي.
    إذ أننا في محاولة الإثبات العملية نصل إلى حدود غير قابلة للتجاوز ذلك إن
    الإيقاعات الكونية الخفية تبدو للعيان دائما كعودة لمثيلاتها في مدد زمنية مشابهة
    فقط.




    أي
    كنوع من التشابه، كان أجدادنا قد عرفوه أيضا بالفطرة وبدون طرق قياس حديثة؟.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس سبتمبر 19, 2024 11:02 am